ضمن برامج احتفالات جلاجل بالعيد ووسط حضور كبير من المواطنين والإعلاميين نفذت لجنة التنمية لقاء لا تنقصه الصراحة مع راصد الأهلة بحوطة سدير الرائي عبدالله بن محمد الخضيري والذي بدأ لقاءه بمقر لجنة التنمية في جلاجل بسيرته الذاتية ثم بحمد الله والثناء عليه على ما وهبه الله من نعمة خدمة المسلمين في هذا المجال وان احتسابه الأجر بهذا العمل هو سبب استمراره واستجابة لأمر ولي الأمر الذي يحث على الترائي. وقال الخضيري أنه واجه من المتاعب طوال الثمانية والعشرين عاما وهو يقوم بالترائي قبل ان تتطور لتصل الى مستويات عالية من الدقة في العمل، ويضيف:" أنا لست رائيا فقط، ولكني اشتهرت به ولدي اهتمامات بعلم الفلك ولدي بحوث عن هذا العلم سوف يصدر قريبا شيء منها، واهتمامي بالفلك ليس بخصوص الهلال، ولكن الهلال هو ما أشهرني بين العامة ولدي حسابات علمية فلكية، ولكني لا أعتمد عليها فقط بل أتابع حركة الهلال وفي بعض الاحيان تختلف حساباتي عن الرؤيا وقد اشار لي البعض ان ما شاهدته هو كوكب زحل فقد اوضحت له بالمشاهدة المباشرة ان زحل يختلف كثيرا عن الهلال في الشكل فكوكب زحل له حلقات وهذه الحلقات ليست موجودة في الهلال". وأبان الخضيري:" هناك تواصل مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم ولدي تواصل مع عدد من المهتمين داخل المملكة وخارجها وعدد من المراصد بالداخل ولدي اتصالات مع وكالة ناسا الامريكية المتخصصة في الفضاء". وعن أول هلال شاهده الخضيري قال:" هلال رمضان عام 1404، حيث صمت لوحدي في قرية جنوبي سدير بعدها وفي شهر ذي القعدة استدعاني قاضي سدير وطلب مني التعاون ومنذ ذلك التاريخ وانا احتسب الأجر وفي أحد الأعوام لم يؤخذ برؤيايا، حيث لم يكن هناك من شاهد فصمت". وأضاف أن رمضان عام 2013 سوف يشهد اشكالية في إثبات دخول شهر رمضان، وعن تدريب من يرغب في التعرف على طريقة متابعة الهلال قال: ليس لدي مانع لمن يرغب في ذلك على أن تكون في الأشهر العادية من صفر الى جماد آخر فهذه أشهر لايترتب عليها متابعة كونها أشهر لا ترتبط بشعائر دينية. وعن كيف اثبات وقت الرؤيا، قال: ونحن نرى الهلال لا نستطيع مشاهدة الساعة في نفس الوقت بل نعتمد على أشخاص معنا يقرؤون لنا الساعة لتحديد وقت المشاهد، ولو نظرنا الى الساعة لا نستطيع تحديده مرة أخرى. وقد بقي هذا العام أربع دقائق بعد غروب الشمس".