اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء أول من أمس صهيب بسام السعدي (20 عاماً) أحد أبناء أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي خلال مروره من حاجز طيار نصبته على طريق رام الله - نابلس. وقالت عائلة السعدي، لوكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية أمس ان "الاحتلال اعتقل صهيباً خلال مروره مساء الأربعاءعلى حاجز عسكري نصب على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله خلال توجهه إلى مسقط رأسه بمخيم جنين". وصهيب هو أحد أبناء الأسير بسام السعدي أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية مع العلم أن القوات الإسرائيلية اعتقلت بسام السعدي في يوم التوقيع على اتفاقية المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ليل الاربعاء الخميس القيادي في حركة "حماس" حسن يوسف بعد أسابيع من الافراج عنه، عند حاجز عسكري يفصل بين رام الله ومدينة نابلس. وقال مصدر في الحركة ان الجيش الاسرائيلي أوقف الشيخ حسن يوسف عند الحاجز العسكري (زعترة) الذي يفصل بين رام الله ونابلس، لساعات طويلة قبل ان يقوم باعتقاله. وكانت سلطات الاحتلال اطلقت سراح الشيخ حسن في الرابع من آب/اغسطس الماضي في اطار قرارها الافراج عن 770 سجينا فلسطينيا وإسرائيليا للتخفيف من اكتظاظ السجون، بعدما أمضى ست سنوات في السجون الاسرائيلية. وحسن يوسف هو من القيادات الرئيسية ل"حماس" في الضفة الغربيةالمحتلة وانتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني مع انه كان حينها داخل السجون الاسرائيلية. وهو والد مصعب يوسف (32 عاما) الذي اعلن اعتناقه المسيحية في الولاياتالمتحدة وغير اسمه من "مصعب" الى "جوزيف". كما اعترف انه كان يعمل لدى المخابرات الاسرائيلية. وقد تبرأ القيادي حسن يوسف من ابنه في بيان اصدره من داخل سجنه. وتؤكد حماس ان اسرائيل تعتقل حاليا 19 من نوابها ال 74 في المجلس التشريعي الفلسطيني (132 مقعدا).