أشار متابعون الى أهمية تبني الدولة دعم تأسيس شركات لها قوة مالية تتولى إدارة استراحات الطرق، وفقاً للأمثلة العالمية الموجودة، في أوروبا حيث تدير شركات مواقع متكاملة تتضمن فنادق صغيرة وجميع الخدمات المرافقة لها كالمطاعم والاسواق التجارية المتكاملة ومواقع للوجبات السريعة، ودورات مياه نظيفة ولها صيانة متواصلة بعمالة مدربة. فمنذ ظهور الهيئة العامة للسياحة والآثار كجهاز حكومي يعنى ويدعم حركة السفر والسياحة بالمملكة قبل أكثر من عقد، ظهر من ينادي بضرورة أن يكون للهيئة دور في تحسين استراحات الطرق، وخاصة أنها واجهة مهمة تظهر مدى اهتمام الدولة بقطاع السياحة، فسواء زوار المملكة من دول الخليج أو الدول العربية ، ومن يتحرك بالسيارات للسفر براً من مواطنين ومقيمين، يؤكدون أن وضع هذه الاستراحات وبهذا الشكل المزري، لا يتواكب مع دولة بحجم المملكة وقوتها الاقتصادية، ووجود منشآت كبيرة فيها، خاصة الطرق الطويلة والسريعة التي لا توجد بأطوالها وتميزها في أي دولة أخرى في الشرق الأوسط، لكن على جنابتها منشآت تعطي انطباعا غير جيد عن الوطن، خاصة فيما يتعلق بجانب النظافة وصحة البيئة لهذه المواقع، فجميع المسافرين يتفقون على سوء دورات المياه فلا يدخلها إلا من يكون مضطراً. ( التفاصيل: ص 5 )