تعهد سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي مساء اليوم باستمرار المقاومة وحث الليبيين على استنزاف قوات المجلس الوطني الانتقالي وحلف شمال الأطلسي. وقال سيف الإسلام في بيان إذاعته قناة الرأي الفضائية أن والده بخير وحذر قوات المجلس الوطني الانتقالي من محاولة دخول سرت وهي مسقط رأس القذافي وما زالت تحت سيطرة الموالين له قائلا أن فيها 20 ألف شاب مسلح بانتظارهم، وأضاف قائلا انه يتحدث من ضواحي طرابلس "نحن نطمئن الناس أن أحنا موجودين وجاهزين وأمورنا تمام والنصر قريب والمقاومة مستمرة نحن صامدون والقائد بخير. وحث سيف الإسلام الليبيين في شتى أنحاء البلاد على التصدي لقوات المجلس الوطني الانتقالي قائلا "على الجميع أن يتحرك الآن لا بد من استنزافهم ليل نهار حتى تتطهر هذه البلاد من هذه العصابات والخونة، كما هاجم حلف شمال الأطلسي الذي ساعد على الإطاحة بوالده من خلال تقديم الدعم الجوي لمقاتلي المعارضة قائلا أن الحلف يؤيد الآن عضوا سابقا في القاعدة قال انه عين في منصب رفيع في العاصمة طرابلس مضيفا "ستندمون على هذا ندما كبيرا جدا"، وقال أن مجمع أبيه في باب العزيزية تعرض لما يربو على 64 غارة جوية لحلف شمال الأطلسي في سبعة أشهر وانسحب منها كل الجنود خلال عمليات القصف. وأختتم كلامه قائلاً "أمورنا تمام والنصر قريب وهم اللي بيرحلوا والمرتزقة والناتو يرحل." ومن جهته تعارضت تصريحاته مع تصريح أخيه الساعدي القذافي الذي قال انه اتصل بالمجلس الوطني الانتقالي سعيا لحقن الدماء، وقال الساعدى في اتصال لتلفزيون العربية انه اتصل بقائد قوات المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس بتفويض من والده في إطار جهود لحقن الدماء في ليبيا. وأضاف "نخن كنا نحكي على التفاوض القائم على حقن الدماء." ومن جهة أخرى قال قائد القوات المناهضة للقذافي في طرابلس عبد الحكيم بلحاج رويترز أن الساعدي اتصل به وطلب الانضمام إلى قوات المجلس الوطني الانتقالي اذا ضمن سلامته، وأضاف انه تحدث شخصيا إلى الساعدي الذي اتصل به وكشف عن نيته الانتقال إلى صف المعارضة وانه ابلغه بأنه سيضمن له معاملة لائقة تتماشى مع الحقوق الإنسانية والقانونية لأي شخص ليبي.