تقول مربية أطفال اثيوبية الجنسية كانت تعمل لدى هانيبعل القذافي وزوجته أن الزوجة صبت ماء مغليا على رأسها عندما رفضت أن تضرب ابنتها. وكان كامل جسم (شويغه مولاه) مغطى بالقروح بعد أن صبت عليها ألين سكاف الماء عليها. وتم العثور على مولاه في غرفة مهجورة بفيلا فاخرة بغربي طرابلس. وكانت تجلس على مرتبة على الأرض وهي تحكي قصتها لمراسل شبكة "سي إن إن " التلفزيونية الأميركية. وكانت مولاه قد قدمت من موطنها للعمل كمربية لابنة وابن هانيبعل وزوجته عارضة الأزياء اللبنانية سكاف منذ عام مضى. وتقول مولاه إن سكاف فقدت أعصابها عندما انخرطت ابنتها في بكاء مستمر ولم تكف عنه وامتنعت مولاه عن ضربها لإسكاتها، وتوضح:" أخذتني سكاف إلى الحمام وقيدت يديّ خلف ظهري وقيدت قدميّ أيضا وألصقت شريطا لاصقا على فمي وأخذت تصب الماء الحار على رأسي." وتضيف مولاه قائلة ،" كانت الديدان تخرج من قروحي لان سكاف أخفتني عن الأعين ولم تمكن أحدا من أن يراني أو أن يساعدني." الين سكاف من عارضة أزياء الى سادية ويقول المراسل دان ريفرز انه عندما دلف إلى الغرفة، كان يعتقد أن مولاه ترتدي قبعة لان قروحها كانت مريعة للغاية. كانت القروح تغطي كامل فروة رأسها ووجهها وصدرها ووسطها وساقيها. بعض القروح برأت وأخري كانت حمراء منتشرة بين قروح غائرة تنزف صديدا مخلوطا بالدم. وكان أحد الحراس قد تمكن من نقلها إلى المستشفى، حيث تلقت بعض العلاج، ولكن عندما اكتشفت ألين سكاف الأمر فإنها هددت الجندي بالسجن إذا تجرأ وقام بمساعدتها مرة أخرى. القروح تغطي رأس ووجه مولاه وتمضي مولاه قائلة،" لقد فعلت بي ذلك على مدى ثلاثة أيام ولم تكن تدعني أنام. لقد كانت تتركنى في العراء وأنا ارتجف من شدة البرد ولم تكن تعطيني طعاما أو ماء. وكانت تقول للحراس: إذا ساعدتموها فان مصيركم سيكون مثل مصيرها." وتمضي مولاه قائلة أنها كانت تُرغم على مشاهدة الكلاب وهي تستمتع بتناول أطاييب الطعام، بينما كانت هي تتضور جوعا. وتعرضت مولاه للحرق مرتين، آخرها منذ ثلاثة أشهر. وقالت إنها سعت للذهاب إلى المستشفى، ولكنها لم تتمكن من ذلك لأنها كانت بلا مال، حيث إن مخدميها لم يعطوها مستحقاتها منذ أن عملت لديهم منذ عام. وأكد خادم كان يعمل لدى الأسرة، ورفض الإفصاح عن اسمه خوفا على حياته، على رواية مولاه وقال انه هو أيضا كان كثيرا ما يتعرض للضرب والطعن بالسكين.