في دراسة مستقلة أجرتها مختبرات إن إس إس العالمية والمختصة بتقنية المعلومات , حاز متصفح الإنترنت الشهير إنترنت إكسبلورير على الصدارة في مهارات صد البرمجيات الخبيثة والتي يعاني منها الكثير من مستخدمي الحاسب الآلي على مستوى العالم. و ذكرت هذه الدراسة التي أجريت على متصفحات إنترنتية أخرى أن غوغل كروم و آبل سفاري و فايرفوكس جميعهم أظهروا القدرة على صد 13 % فقط من البرمجيات الخبيثة فيما نجح إنترنت إكسبلورير في ردع 92% على الأقل منها. أرجعت دراسة مختبرات إن إس إس قدرات إنترنت إكسبلورير في مجال أمن المعلومات إلى إسلوبه الفريد من نوعه و القائم على تقنيات الهندسة الإجتماعية والتي تتميز بفعاليتها في رصد ومن ثم حصر البرمجيات الخبيثة لمنعها من النفاذ إلى الحاسب الآلي وتعريضه وبياناته للإختراق لأغراض سلبية. تم إختبار القدرات على النسخة التاسعة من إنترنت إكسبلورير وهي آخر نسخة محدثة من تطبيق التصفح الشهير والذي نال الكثير من التحسينات والتعديلات إستجابة لإقتراحات المستخدمين ونظراَ للتغيرات المتواصلة في الساحة التقنية ومنذ إطلاق المتصفح عام 1995 من شركة مايكروسوفت. تكتسب التقارير البحثية والصادرة من مؤسسات علمية ومعاهد مرموقة الكثير من الأهمية نظراَ لارتفاع درجة الاهتمام في مختلف الدول بكافة السبل المتاحة لمكافحة البرمجية الخبيثة ومنها المملكة العربية السعودية. عند اطلاعها على نتائج الدراسة أظهرت سحر العنبر ارتياحها قائلة إن تصفحها اليومي للإنترنت كجزء مهم في حياتها يدفعها للإنتباه والحذر, مضيفة أن الكثيرين من معارفها على اختلاف خلفياتهم يجمعهم الرغبة في التأكد من درجة الأمان والحماية المتضمنة في عملية الدخول والتصفح الإنترنتي. وأكدت أن ورود الكثير من الأخبار المثيرة للقلق عن مختلف أنواع المشاكل التي يقع فيها ضحايا البرمجيات الخبيثة تجعل البحث عن الوسائل الآمنة للدخول على شبكة الإنترنت ذات أهمية استثنائية على الدوام.