نعلم أنه لا يحمل عصا سحرية، لكنه يستطيع أن يغير فيطور، تاريخه يشهد له بذلك، لكن الصبر ثم الصبر. لأنه مدرب له قيمته عالميا استقبل استقبالا حارا، وأخذ اهتماما إعلاميا وجماهيريا واسعا، وبعد استلامه لمهمته اتخذ قرارين سببا له الإحراج؛ استدعاء المهاجم ياسر القحطاني وإبعاد لاعب الوسط محمد نور عن المنتخب. أحدث إبعاد نور ضجة جماهيرية واسعة، كيف لا؟! ومحبو اللاعب استبشروا بعودته ل(لأخضر)، وقيادته له ليفوز على هونج كونج مرتين، أجاب ريكارد: "شاهدته أمام هونج كونج ولم يعجبني، وشاهدت ياسر عبر أشرطة الفيديو فرأيت أنه لاعب كبير ومؤثر". تصرف المدير الفني للمنتخب ولد شكوكا أنه مدرب ليس بيده صلاحيات، إنما تفرض عليه التشكيلة، فهو سيجدها جاهزة يلبسها خطته، هذا الكلام يقال كثيرا من قبل من لا يعجبهم إبعاد لاعب واختيار آخر، لكن الأكيد أن رايكارد مدرب كبير بيده وحده مفاتيح المنتخب فنيا، والأكيد أن نظرته الفنية لياسر ونور هي الأصوب حتى لو غضب محبو نور ومن لا يعجبهم ياسر. حينما يستدعى أي لاعب هلالي يتهم من لا يقتنع بضمه مدير المنتخب فهد المصيبيح بتمهيد الطريق له، الآن هل المتهم محمد المسحل، أم خالد المعجل؟!.