تسرب إلى أسواق الكاسيت أغنية (الأماكن) التي تعتبر الأكثر جدلاً والتي لا يزال الغموض حول مسألة طرحها من عدمه مرهونا برضا وقبول فنان العرب محمد عبده، وهي الأغنية التي ردد في أكثر من مناسبة ملحنها ناصر الصالح بأن فنان العرب قد أعلن عن موافقته بغناء العمل، وقام الصالح كذلك بمتابعة تنفيذها موسيقياً في مدينة القاهرة وتنقل لأكثر من مرة ما بين القاهرةوجدة من أجل إقناع فنان العرب بالعمل بعد تنفيذه، حتى أنه قام بنفسه بتسريب معلومة للصحافة يؤكد من خلالها بأن موعد انطلاق هذا العمل سيكون من خلال مهرجان «هلا فبراير» العام الماضي في الكويت وهو مالم يفعله فنان العرب وخاب ظن الصالح بذلك ليبرر بعد ذلك سبب عدم غنائه لها بتأخر وصول النوتة له قبل موعد انطلاق الحفلة، في الوقت الذي أبدى فيه فنان العرب محمد عبده إعجابه بالعمل ولكنه تحفظ عن رغبته في تقديمه. الأغنية ظهرت بصوت فنان العرب مكتملة وبتسجيل واضح بمصاحبة آلة العود والإيقاع وبدا واضحاً تمكن فنان العرب من حفظ النص وآدائه، وأستغرقت مدة غنائه لها سبع دقائق، إلا أنه لم يعلن عن سبب تسريبها هل هو لمجرد «جس نبض» الجمهور أو لأمر ما يراه المطرب، خصوصاً وأن الملحن الصالح قد قام بغناء مطلع العمل بصوته في أحد البرامج المباشرة وتم تناقله بعد ذلك من خلال مواقع شبكة الإنترنت. وإليكم مطلع نص العمل كما تغني به على العود يقول: الأماكن كلها مشتاقة لك والعيون اللي انرسم فيها خيالك والحنين اللي سرى بروحي وجالك ماهو بس أنا حبيبي الأماكن كلها مشتاقة لك