منذ عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى ولله الحمد من رحلته العلاجية والمجموعات المرحبة بخادم الحرمين على الفيس بوك في تزايد متواصل، بعضها خصص لمتابعة العودة الكريمة وأخرى لمتابعة القرارات الكريمة والتي فيها صالح الشعب السعودي وعزته والتي لم تجارها دولة في العالم والاصلاح المتواصل والسريع الذي يساير التطورات المتلاحقة للحياة العصرية في زمننا الحديث والعديد العديد من الاصلاحات والتطوير المستمر الذي أثلج صدر الشعب السعودي، ولأن الفيس بوك أحد اهم وسائل تناقل المعلومات بين الشباب ومناقشة هذه التطورات والتعقيب عليها وابداء الرأي الحر والصريح فيها والتعرف على ابعادها، كما تقوم بعض المجموعات مثل مجموعة الملك عبدالله ملك الانسانية ومجموعة كلنا عبدالله ، ومجموعة حملة المليون لتجديد البيعة للملك عبدالله والتي تحظى بتقييم عال و (Like) من الآلاف من السعوديين على متابعة آخر التطورات في المجتمع السعودي ومتابعة إنجازات الملك عبدالله حفظه الله المتلاحقة والتي كان آخرها أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام على مر التاريخ والتي ستسهل على الملايين من المسلمين حول العالم القيام بمناسك الحج والعمرة وتفتح للمجتمع السعودي الفرصة للسياحة الدينية والتي ستعود بالخير على الاقتصاد الوطني السعودي بإذن الله ، وفي العيد هلل المجتمع السعودي وبارك الشباب لمقام مليكنا خادم الحرمين واستفادوا من هذه التقنية الحديثة لتوصيل مشاعرنا ومشاعرهم المليئة بالحب والمودة للملك عبدالله ولسمو نائبه الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأعاده الله إلينا سالما معافى بإذنه تعالى ونائبه الثاني سمو الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وبما أن الموضوع هنا ليس عن مدى تأثير الفيس بوك في حياتنا، فالدراسات والتقارير تتحدث عن تأثيرات عديدة لم تكن في الحسبان للمواقع الاجتماعية ولكن ماذا عن العيد في هذه المواقع ، لقد بدا واضحاً مع اقتراب العيد اجتماع كلمة الشباب والفتاة السعودي على كلمة واحدة هي الترحيب بهذا اليوم والتبريك لأبناء أمتنا ولقادتنا بهذه المناسبة، وامتلأت المجموعات والصفحات الشخصية والحوائط بالصور الجميلة وكلمات التعبير عن الفرحة بالعيد وشمل ذلك كل المجموعات باختلاف الهويات والتوجهات . إحدى مجموعات عشاق السعودية