اكد مستثمرون في التمور أن البورصة الالكترونية تسهم في تسويق التمور السعودية عالميا غير ان الحديث عنها ما يزال مبكرا، مشيرين الى انها تعني التعامل مع تجارة التمور من خلال نظام خاص بها لا نملكه حاليا ولا نملك المواصفات القياسية للتمر. ويؤكد العضو المؤسس للتجارة الإلكترونية والبورصة الإلكترونية والمستثمر في مجال التمور عبدالعزيز التويجري أن السوق الإلكترونية للتمور مهمة ومطلوبة لكن الحديث عنها لا زال مبكرا فهي تعني التعامل مع تجارة التمور من خلال نظام خاص بها لا نملكه حاليا ولا نملك المواصفات القياسية للتمر. ويشير التويجري الى وجود صعوبات كبيرة ستعيق انطلاقة المشروع لبعض الوقت، موضحا أن أمام تجارة التمور تحديات كبيرة، مطالبا بتطوير تجارة التمور بعد أن نجحنا في الاكتفاء الذاتي وبتنا نصدر 30% من إنتاجنا، وهذا يتطلب سوق إلكترونية موسعة. ويأمل رئيس لجنة التمور في القصيم ورئيس مجلس إدارة إحدى شركات التمور، سلطان الثنيان أن يكون للسوق الإلكترونية المزمع توسيع نشاطها دوراً أكبر في تسويق التمور عالمياً وزيادة مبيعاتها، مضيفاً انها ستسهم في ترويج التمور عالمياً، فهذه السوق لها طابع العالمية وهذا ما نأمل بالوصول إليه، مشددا على ضرورة تجاوز العقبات التي ستقف أمام نجاح السوق الجديدة وأهمها تحديد المواصفات القياسية للتمرة حتى يمكن بيعها عن بعد. ويضيف: قد لا نكون مستعدين من ناحية المواصفات القياسية للتمرة، وهو أمر بحاجة لدعم كامل من الجميع وتقوية البنية التحتية، فالمواصفات ما زالت غير محددة من ناحية الوزن وعدد التمرات في الكيلوغرام الواحد واللون ونسبة السكريات والكربوهيدرات في التمرة الواحدة وكل هذه عوامل لها تأثيرها المهم.