رفع عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يولونه من اهتمام وعناية ورعاية بالحرمين الشريفين. وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول بحضور رؤساء الأقسام بالمعهد أن مكةالمكرمة سوف تشهد نقلة تاريخية في أعمار المسجد الحرام والمشروعات التطويرية وذلك برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين. وأكد أن المعهد يعد الرافد الرسمي لجلب المعلومات عن الحج والعمرة والمشاعر المقدسة والمدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة ويضم نخبة من العلماء والباحثين في مجالات عدة ، وبين أن المعهد سيقوم خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج القادم بإجراء 47 دراسة متنوعة منها 26 دراسة في رمضان و21 دراسة في موسم الحج. وأضاف أن إنشاء معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج هو احد المؤسسات التي خصصت لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال تقديم البرامج البحثية والاستشارية والتثقيفية والتدريبية والبحث العلمي الهادف إلى تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والحفاظ على البيئة، ومن مهامه إجراء الدراسات وعمل البحوث العلمية التي تهدف إلى تيسير أداء المناسك وتقديم خدمات أفضل للحجاج والزوار والمعتمرين من خلال جمع البيانات والمعلومات عن مختلف جوانب الحج والحجيج والخدمات والمرافق حتى يمكن من خلالها الحصول على صورة واضحة عن الأوضاع السائدة ثم تطوير ايجابياتها والتغلب على سلبياتها، ومن أنشطة المعهد إجراء الدراسات والبحوث العلمية وتنظيم الملتقيات العلمية الدورية والمشاركة في الندوات والمحاضرات الثقافية وفي المعارض الداخلية والخارجية وإقامة الدورات التدريبية والمشاركة في اللجان ذات العلاقة بأمور الحج وتقديم الاستشارات للجهات الحكومية ذات العلاقة. وأفاد عميد المعهد أن المعهد جهة بحثية استشارية يقدم نتائج أبحاثه للجهات المعنية للوقوف عليها والأخذ بها إن رأت ذلك ويعنى بكل ما يخدم الحاج والزائر والمعتمر حيث تستمر برامجه ودراساته وبحوثه طوال العام وتصل هذه الأنشطة إلى ذروتها في موسمي الحج وشهر رمضان المبارك حيث يستقطب المعهد عدداً كبيراً من الباحثين وطلاب الجامعات للمشاركة في أعمال الأبحاث والدراسات المطلوبة.