ثمن مدير جامعة شقراء أ. د. سعيد بن تركي الملة موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على قرارات مجلس التعليم العالي التي أصدرها مؤخراً في جلسته «الخامسة والستين» التي شملت إنشاء معهد الدراسات والخدمات الاستشارية وإنشاء عمادة السنة التحضيرية وعمادة شؤون المكتبات بجامعة شقراء. وبهذه المناسبة رفع د. الملة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه اللامحدود للجامعات السعودية المنتشرة في كافة مناطق المملكة وانطلاقها نحو تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على المكتسبات التي تحققت على مستوى التعليم العالي ومؤسساته والعمل على النهوض بها نحو الأفضل وصولاً لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة، كما تقدم بالشكر والتقدير لوزير التعليم العالي د. خالد العنقري الذي ظل يؤازر الجامعة بتوجيهاته ودعمه، لتحقيق أهدافها المرجوة، ما كان له أكبر الأثر في وصول جامعة شقراء إلى هذا النجاح الذي نفتخر به في وقت قياسي. وأكد أن هذه الموافقة السامية الكريمة تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بمسيرة التعليم في مملكتنا الغالية، ووضعها ضمن الأولويات القصوى للدولة استثماراً لأبناء هذا الوطن وإعداد أجيال مؤهلة لمواصلة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في كافة مناحي الحياة في هذا العهد الزاهر - عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده لأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله. وقال الدكتور المله إن إنشاء معهد الدراسات والخدمات الاستشارية وإنشاء عمادة السنة التحضيرية وعمادة شؤون المكتبات بجامعة شقراء، تشكل إضافة حقيقية للجامعة وتتماشى مع خططها التطويرية التي تمكنها من أداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه، حيث يتيح المعهد للجامعة تقديم الإستشارات وعمل الدراسات والخدمات العلمية والبحثية للمجتمع للمساهمة في تعزيز التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة. أما عمادة السنة التحضيرية فستعمل على تأهيل الطلاب للمرحلة الجامعية ومساعدتهم على اختيار التخصصات التي يرغبونها وفق قدراتهم، بينما تضطلع عمادة شؤون المكتبات بدور أساسي في تهيئة البيئة التعليمية المثالية في تحصيل الطلاب وتنمية مهاراتهم وتعزيز معارفهم إضافة إلى انجاز بحوثهم العلمية.