وصفت الزميلة الإعلامية منال العويبيل تجربتها الأولى في الكتابة التلفزيونية في "طاش 18" عبر حلقة " المبتعثة" التي لعبت دور البطولة فيها الممثلة مروة محمد في دور طالبة تواجه تعثراً في السفر للدراسة من دون محرم؛ بأنه شعور مبهج ومختلف عن أي نوع من الكتابة.. وتضيف: "إنه يرتبط ببعثك الحياة في الورق، والتصاعد السريع الذي تُحاول فيه استجماع الخيالات المتعلقة بالعمل في فترة الكتابة، والنتائج التي تتمثل أمامك حية حدثاً وشخصية. فمثلاً وأنا أشاهد الحلقة وجدت رأسي: يتأمل ويمسح ويعيد الكتابة ويصحح ويغيّر ويتقبّل ويتحمّس مشهداً بمشهد، وكأني في محاولة للمشاهدَة ككاتبة للحلقة للوهلة الأولى، وكمتابعة للمسلسل في الإعادة". وحول ما إذا كان خلف حلقة "المبتعثة" قصة حقيقية، أو معاناة؟ تقول منال: "إنها قصة لا تخلو منها مدينة سعودية منذ فُتح برنامج خادم الحرمين للابتعاث، دعني أغامر بطريقة الأرقام وأقول أن بين كل عشر سعوديات فتاة أو أكثر حاولت، أو حدّثت نفسها بالابتعاث، وعرفت الحواجز سلفاً". وعن رأيها في أداء الممثلة مروة محمد وسعد الطلاس في هذه الحلقة.. أجابت بالقول: "بحسب الأصداء التي وصلتني، وبمحاولة مني للحيادية بإنصاف؛ أستطيع أن أقول: إن الممثلين أخرسوا قلقي المتواتر منذ كتابة الحلقة، وقدموا أداء متميزاً". وكشفت منال العويبيل عن خططها في الفترة المقبلة بعد تجربتها المميزة في الكتابة التلفزيونية بالقول: "بإذن الله، من الممكن أن أقول إنني في مرحلة "سنة أولى" سيناريو, حيث أنتظر إطلاق مسلسل "بنات" التي أشرفت على فريق كتابته الصديقة المبدعة عائشة القصير، عبر حلقتين من أصل ثلاثين، ومسلسل آخر أشرفتُ على فريق كتابته في مدينة جدة، حاولنا عبره إعادة روح الحجاز الغائبة إلى شاشة التلفزيون".