بدأت قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية الرينجرز فجر امس حملة تمشيط في أنحاء مختلفة من مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند لتطهيرها من العصابات المسلحة والقضاء على موجة العنف الدموي التي حصدت أكثر من مئة قتيل خلال أسبوع. وأوضح وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك في تصريحات صحفية أدلى بها أثناء قيامه بجولة في المناطق التي تجري فيها عمليات التمشيط أنه فوض قوات الأمن بصلاحيات استثنائية لملاحقة العناصر المسئولة عن العنف والاغتيال والخطف والقتل للقضاء عليها دون تمييز. وقال : قوات الأمن ستشن عملياتها بناء على المعلومات الاستخباراتية دون مراعاة الاعتبارات السياسية لتلك المناطق وسيتم ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا. ونقلت قناة "جيو نيوز" الاربعاء أن قوات الأمن حاصرت مناطق أورنجي وكتي بهاري ومحمدبور وقامت بتفتيش تلك المناطق منزلاً منزلاً واعتقلت ستة أشخاص وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة. الى ذلك أعدمت حركة طالبان باكستان لاجئاً أفغانياً في منطقة القبائل الباكستانية بتهمة التجسس لصالح واشنطن.وأوضح مسئولون أمنيون أنه عُثر على جثة اللاجئ الأفغاني على قارعة الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدة دتاخيل كبرى معاقل طالبان في مقاطعة وزيرستان الشمالية، مشيرين إلى أن الجثة ممزقة برمي الرصاص وعثر بالقرب منها على رسالة تفيد بأنه اعترف قبل إعدامه بالتجسس لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية على أهالي المنطقة.