قصيدة تترجم الواقع الذي نعيشه بمجتمعنا من سلوكيات خاطئة من البعض ساعدتهم فيها ظروف الحياة والبعد عن سماع النصح ومن يقوله حتى ندثرة واصبحت من الماضي القديم او بالاصح من التراث واصبحت الصفات غير المحببة كالغرور والكذب والمحسوبيات تداهم واقعنا فلم يعد هناك اذن صاغية للنصح ولا نصيب للمجتهد من هذه الحياة التي كثر فيها النفاق والاحتيال فاصبح التباهي بالمظاهر والكبر صفة الكثير الشاعر سعد الشقحاء لا يزال يتمسك بشعر النصيحة التي نحن بأمس الحاجة لها ويصور لنا واقع بعض السلوكيات الخاطئة في المجتمع حيث قال: وقع الهموم اللي كما صوت الاجراس يريحني منها حديث المنابر أنام في كابوس وأصحا بهوجاس أفكر بوقتٍ على الناس غابر وقتنً تسيد فيه كاذب وبلاس من ظلمه الواقع سكن بالعنابر ماعاد فيه لواقع الصدق مقياس شبع البليد وهلك فيه المثابر للخير نبراسن وللشر مقباس وفالناس محتالاً وفالناس صابر واللي نفذ صبره بعد حبس الانفاس مالوم مثله دام بالوضع خابر ومن غرته نفسه تكبر على الناس على ايش يالانسان يومك تكابر ربي رزقك المال والجاه لا باس لكن تراها رحلةٍ وأنت عابر العمر يفنى والغناء بعده إفلاس خل المظاهر وعتني بالمخابر خذها نصيحه لك من الراس لراس ترى نهايتنا بوسط المقابر