بدأت بعثة الأممالمتحدة لتقييم الأوضاع الإنسانية في سوريا اليوم الأحد، زيارة إلى بعض البلدات التي شهدت إحتجاجات في ريف دمشق، والتقت بعض المواطنين في بلدتي داريا والمعضمية غرب العاصمة العاصمة السورية. وقالت مصادر في بلدة المعضمية ليونايتد برس إنترناشونال إن أعضاء اللجنة استفسروا عن أوضاع المدينة وعن الحواجز التي وضعت على مداخلها، وتوجّهت البعثة التي تقلّها 7 سيارة تابعة للأمم المتحدة، إلى بلدة داريا التي تشهد مظاهرات شبه يومية، ورُفعت الحواجز العسكرية والأمنية اليوم عن مدينتي داريا والمعضمية، بعد أن نصبت منتصف شهر أبريل الماضي. وقالت مصادر محلية في بلدة الزبداني (50 كلم شمال غرب) ليونايتد برس إنترناشونال إن جميع الحواجز التي كانت على طريق دمشق الزبدانيى رفعت بشكل كامل، وإن مظاهرة خرجت في المدينة بانتظار وصول بعثة الأممالمتحدة، ومن المقرر أن تزور بعثة الأممالمتحدة، خلال جولتها التي تستمر 4 أيام، بعض المدن السورية التي شهدت احتجاجات. وأوضح مصدر دبلوماسي غربي في دمشق ليونايتد برس إنترناشونال أن البعثة برئاسة الروسي رشيد خاليكوف مدير مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في جنيف، وأشار أنه إلى جانب مهمتها في محافظة ريف دمشق، ستزور البعثة يوم غد الاثنين مدن حمص وتلكلخ وسط سوريا، وتزور يوم الثلاثاء 23 الجاري اللاذقية وإدلب شمالاً، وستختم جولتها في 24 الجاري بزيارة كل من حماة والرستن وتلبيسة وسط سورية. وتشهد سوريا منذ 15 مارس الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تقول منظمات حقوقية إنه سقط فيها أكثر من ألفي قتيل من المحتجين ورجال الأمن، فيما تتهم السلطات مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.