يجري خلف "ابنه العاشر" كان يرعاه، يركض خلفه، ويتابع تحركاته، لا يهنأ له بال الا ان يطمئن عليه في تنقلاته الداخلية والخارجية، هكذا هي عادة ابن سعيد يرحمه بهلاله الذي منحه الوقت والرعاية والاهتمام، حتى والفرق تغادر للمشاركة في بطولة او اثناء عودتها يقف في استقبالها مباركا نتائجها ومحفزا لها بحثا عن استمرار الحصاد الذي تحول بجهد كبير من هذا الرجل والرياضي الكبير الى انجازات اشبه بالاعجاز، كيف لا والفريق الكروي قبل وفاته حصد اكثر من 53 بطولة كان آخرها بطولتي الكأس والدوري العام الماضي، واهمها كأس المؤسس وكؤوس آسيا الستة.