لم تغفل اللجنة التنظيمية اهتمامها بالطفل منذ أن بدأت فكرة مهرجان بريدة التسويقي 32 فقد أعطت الطفل جل اهتمامها ومنحته الحق في الحصول على فرصته كاملةً بدأ في منحهم كوبونات السحب اليومية في اهتمام ملاحظ وبشكل يومي ولأن الطفل يشكل الرقم المتميز ضمن المتسوقين فقد سعت اللجنة إلى تسهيل كافة السبل لراحة الطفل أثناء ليالي المهرجان التسويقي فقد سخّرت المدن الترفيهية في النخيل مول ( الحكير فن - تاون ) والعثيم مول كافة إمكانياتها للأطفال (أحباب الله ) مما أعطى المهرجان ذوقاً مختلفاً زاد جمال مهرجان بريدة التسويقي تألقاً . تفاعل الأطفال مع الأنشطة والبرامج المقدمة بشكل لافت ذكرها مدير مدينة الحكير فان تاون بريدة أحمد صدّيق بقوله ان نسبة الرواد لدينا تجاوزت 40%، خلال المهرجان عن العام الماضي وحرصنا على تكثيف الأنشطة التي تناسب هذه الفئة العمرية من ألعاب ووسائل تسلية وترفيه، وهدايا، إضافة إلى المأكولات المناسبة للطفل ، والشخصيات الكارتونية وجميع ما يناسب هذه السن الصغيرة. وأضاف أن ما أسعدهم فعلا هو البراءة والابتسامة الجميلة والتصرفات الطبيعية من الأطفال في هذه السن وتناغم أسرهم معهم، مما يجعل للزيارة قيمة عظيمة في نفوس الجميع وخاصة أسر الأطفال . وذكر أحمد حصوة مدير العثيم مول أن الأطفال أضافوا بعدا جميلا لمهرجان بريدة التسويقي 32 ، كونهم شكلوا نسبة عالية جعلتنا نبحث عن زيادة جرعة المواد الترفيهية المقدمة لهم وإضافة الفعاليات التي تخاطب الأطفال وتنمي روح التفكير والمهارات الذاتية لديهم ، كذلك توزيع العديد من الهدايا على أطفالنا الأعزاء . إحدى الأسر الزائرة لمهرجان بريدة التسويقي 32، أعربت عن سعادتها التامة لأن فعاليات المهرجان أسعدت أبناءها، وأشعرتهم بمدى اهتمام إدارة مهرجان بريدة التسويقي بهذه الفئة الغالية. الألعاب المائية واحدة من وسائل الترفية بالنخيل مول مجموعة من الأطفال في المدينة الترفيهية بالعثيم مول