في لقاءٍ أصبح تقليداً سنوياً، اجتمع نجوم الدراما وأبطال البرامج الرمضانية إلى جانب أهل الصحافة والإعلام في الإفطار الرمضاني الذي أقامته "مجموعة MBC" وقد ضمّ الحفل عدداً من نجوم وصنّاع الدراما الخليجية والمصرية والسورية واللبنانية وكان لافتاً اجتماع "زعماء" حارات مسلسل "الزعيم" ونسائهم على مائدة واحدة، واضعين خلافات الرجال على الزعامة ومكائد النساء التي توقدها جانباً، وذلك بحضور مخرج العمل مؤمن الملا والمشرف عليه المخرج بسام الملا فيما كان ل "الجلسات النسائية" خصوصيّتها مع نجمات هذا العمل نسرين طافش وأمل بوشوشة ونظلي الرواس اللواتي تألّقن بإطلالاتهنّ. وعلى طاولةٍ أخرى، تجاذبَ الفنانَان سعد الفرج وإبراهيم الحربي أطراف الحديث بعيداً عن مسامع "الحريم السبعة". أما نجمَا الكوميديا ناصر القصبي وعبد الله السدحان، فكانا من أبرز الحاضرين ذِكراً وإن تغيّبا قسراً لانشغالهما بتصوير ومونتاج الحلقات الأخيرة من "طاش 18"، هم اللذان اعتادا دخول منازل الملايين يومياً بُعيْد الإفطار، لرسم البسمة على الوجوه، وإدخال البهجة إلى القلوب، ضمن قالبٍ نقدي هادف يحصد أعلى نسب مشاهدة على مرّ السنين. كما بدا محمد الشهري مسترسلاً في أحاديث الحروف والألوف مع زملائه الذين أبدوا دهشتهم ممازحين من عدم حمله "سيفه الشهير" الذي يميّز إطلالاته! بموازاة ذلك، بدت نجمات الدراما اللبنانية في أبهى حلّة، إلى جانب النجوم رفيق علي أحمد ووجيه صقر وآخرين. وقد أضفى حضور نجوم الدراما المصرية على قناتَي MBC1 وMBC دراما: -"مواطن x" و"شارع عبد العزيز" و"الريان"- نكهةً خاصة بوجود كل من إياد نصّار، وأمير كرارة، وعمر يوسف، ودرّه التونسية، وصفاء جلال، وأروى جودة، ورشا مهدي، ودينا الشربيني، وهنا شيحة، وجيني إسبر، وغيرهم. وخلال الإفطار، ألقى مازن حايك المتحدث الرسمي باسم "مجموعة MBC" مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، كلمةً رحّب فيها بالضيوف، قائلاً: "على مدى أسبوعين ونيّف من الشهر الفضيل، كان جمهور الملايين وما زال على موعدٍ مع شبكة البرامج الرمضانية ل "MBC1" و"MBC دراما" المتكاملة والمتنوّعة، والتي تشمل كافة الأنواع والألوان التلفزيونية، وتحصد سنوياً أعلى نسب مشاهدة عبر السنين." وعزا حايك النجاحات المستمرّة إلى عوامل عدّة، أهمّها: "ولاء المشاهدين، وثقة المعلنين، واحتراف المنتجين، وبراعة الممثلين، وكذلك قدرة MBC على استشراف حاجات المشاهدين وتلبية أذواقهم، خلال رمضان، وطوال أيام السنة." وختم حايك بالتشديد على "نجاح مجموعة MBC في توفير المحتوى الترفيهي العائلي الذي يميّز قنواتها عبر مختلف الوسائط والمنصّات، أكانت تفاعلية أم ثابتة أم متحرّكة ، ليصلَ مُدمجاً من شاشة التلفزيون وعبرها إلى شاشة الكمبيوتر وشبكة التواصل الاجتماعي والهاتف النقال، وكذلك أثير الراديو وصفحات الإعلام المكتوب، فضلاً عن الفعاليات والمنتجات التسويقية." وأخيراً، كان مسك الختام مع تحلّق المدعوين حول نجومهم وأبطالهم المحببّين، لالتقاط الصور التذكارية وتبادل الآراء حول المشاهد واللقطات التي أثّرت فيهم وحصدت الحيّز الأكبر من إعجابهم، على أمل أن يتجدّد اللقاء.