أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر" الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم عن سعادته بإنشاء جمعية الأمير سلمان بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية, والتي أطلقها عدد من أعيان وأهالي مدينة الرياض بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إمارة منطقة الرياض. وعبر الدكتور السويلم عن ثقته في أن تكون هذه الجمعية, إضافة كبيرة لجهود الدولة – رعاها الله – في دعم العمل التطوعي والخيري, ورافداً جديداً لتفعيل إسهامات المؤسسات الخيرية في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي النابعة من تعاليم الإسلام السمحة. ورفع الدكتور السويلم عظيم الشكر والامتنان لسمو أمير منطقة الرياض لتوجيهاته الكريمة بإقامة هذا المشروع الخيري لخدمة أبناء منطقة الرياض بدلاً من الاحتفالات التي تنتهي أثرها بانتهاء وقتها, مشيراً إلى أن هذه التوجيهات والتي قادت إلى تأسيس الجمعية تؤكد حرص سمو أمير منطقة الرياض على توجيه الجهد والمال لما ينفع الناس ويحقق الخير للمجتمع. وأضاف الدكتور السويلم في تصريح بمناسبة الإعلان عن إنشاء جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية, أن المهام العظيمة التي تعمل الجمعية لتحقيقها ومنها مساعدة الجمعيات الخيرية لأداء رسالتها من خلال التدريب والمساندة, وإنشاء وقف خيري لتمويل الأعمال الخيرية, تبعث على التفاؤل والأمل في تطوير منظومة العمل الخيري بمنطقة الرياض ومضاعفة مخرجاتها. واشار رئيس مجلس أواصر إلى أن وفاء وتقدير أهالي الرياض لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي يتجسد في مبادراتهم لإنشاء هذه الجمعية والتي تحمل اسمه الكريم, يمثل قيمة حقيقية وشهادة عرفان وحب واعتراف بمبادراته العظيمة – يحفظه الله – في مجال العمل الخيري والإنساني, ومنها رئاسته الفخرية لجمعية " أواصر " والتي كان لها أكبر الأثر في دعم قدرتها على رعاية ابناء الذين اضطرتهم ظروف الحياة للعيش خارج الوطن. وختم الدكتور السويلم بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى, بأن يجزي سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء, وأن ينفعه بدعاء من مد لهم يد العطاء والمساعدة والعون.