يلجأ كثيرا من المواطنين بمحافظة الأسياح إلى مرافقة ( ذبيحته ) أو تكليف احد أقاربه في المسالخ ونقاط الذبح ومراقبة عملية الذبح والتقطيع على أمل أن يستلم ذبيحته كاملة بعد فقدان الثقة بالعمالة التي تديرها تحت مظلة بعض المؤسسات المشغلة بمساهمة من آلية الرقابة التي تنتهجها البلديات والأمانات بشكل عام وخاصة في الأسياح متهمين عمال الذبح باختلاس كميات من اللحوم داخل المسلخ بعد الذبح وتحدث عدد من المواطنين تحتفظ ( الرياض ) بأسمائهم عن حالات تتكرر في المسلخ الرئيسي قال احدهم انه احضر ( جملا ) وبعد ان شك في كمية اللحوم أثناء الاستلام ذهب ليفتش بنفسه داخل الغرف ثم اكتشف ما يزيد على 20 كلغ مخبأة في احدى الغرف واعترف العمال أمامه باختلاسها وقال آخرون لم نستطع منع عمال المسلخ حتى ونحن نقف إلى جوارهم حيث يتبعون طرقا ذكية تعتمد على المخاتلة وخفة اليد التي يجيدونها ب ( جبّ ) كميات من اللحوم مع الجلد الذي يرمى ثم يعودون اليه بعد مغادرة الزبون كما ذكر ل الرياض مواطن خليجي انه تفاجأ أثناء استلام ذبيحته انه تم إتلافها حسب قولهم لأنها مريضة فاستبدلها بشراء أخرى وغادر دون ان يوقع أو يطلع على محضر الإتلاف. من ناحية اخرى فقد نفت البلدية ل ( الرياض ) في وقت سابق على لسان احد المسؤولين ما تردد ان عمال الملاحم الذين يسيطرون على سوق اللحوم يحضرون جمالا للذبح يكشف عليها في المسلخ ثم تستبدل قبل ذبحها بأخرى اكبر سنا ( هروش ) أو مستوردة وقالت ان البلدية تتبع آلية تعتمد على إغلاق المسلخ بعد الكشف ويفتح صباحا من قبل البلدية. يذكر ان أوضاع الملاحم سبق ان عرض على المجلس البلدي ونوقش من عدة جوانب ومنها نوعية اللحوم التي يفضل أهالي الاسياح شراءها من أسواق أخرى خارج محافظتهم وعمال الملاحم الذين تحول اغلبهم إلى سماسرة لبيع جمال الذبح في أسواق المدن المجاورة ترتب عليه اغلاق اغلب الملاحم أكثر الأيام لكنه لم يتغير شيء وبقي الوضع كما هو.