جدد مدرب المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم عمر باخشوين الثقة بالمدربين السعوديين إلى جوار مواطنه خالد القروني بعد فترة طويلة من الاعتماد على المدربين الأجانب، سواء في المنتخب الأول أو المنتخبات السنية الأخرى. وقاد عمر باخشوين "الأخضر" الصغير إلى تحقيق إنجازين على المستوى العربي والخليجي في ظرف أقل من شهر من خلال تحقيق لقب بطولة العرب لمنتخبات الناشئين بجدة أمام سوريا، وبعدها بأقل من شهر قاد نجومنا الصغار لحصد لقب بطولة الخليج للناشئين بعد غياب ثلاثة سنوات بالفوز على المستضيف المنتخب القطري. وما حققه المدرب الخلوق عمر باخشوين يعتبر انجازا لافتا؛ إذ لم يسبق للمنتخبات السنية تحقيق بطولتين على المستوى العربي والخليجي في اقل من شهر، وهو ما يؤكد مدى جاهزية المنتخب واستعداده لخوض تصفيات كاس آسيا للناشئين التي ستكون المحك الأهم لنجوم المنتخب. المدرب عمر باخشوين نجح في وقت قصير نسبياً في إعادة المستويات المعروفة للمنتخب الصغير، بعدما فشل أكثر من مدرب أجنبي من سويسرا والبرازيل في منحة الألقاب بالفترة السابقة. وبدون شك ما قدمه المدربان عمر باخشوين وخالد القروني مع منتخبي الناشئين والشباب يعد إنصافاً للمدرب الوطني وإثبات على أنه يملك الكثير ليقدمه لو منح الفرصة الكاملة، كما نجح المدرب يوسف عنبر أثناء قيادته المنتخب الاولمبي في الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لاولمبياد لندن 2012.