قمة الاستهتار بحياة الناس تمارسه احدى شركات المقاولات للطرق في ابها في الطريق الموصل بين ابها الى دوار المجسم والذي يضم مفترق الطرق الى كل من الواديين واحد رفيده والمدينة العسكرية في خميس مشيط. فتعمل هذه الشركة في المسار الثاني من الطريق و يوجد عدد من الجبال في الطريق تتطلب تكسيرها وقد تم تكسيرها واصبحت بعض الصخور يتجاوز وزنها اكثر من طن وقد وضعت الشركة حواجز اسمنتية متحركة (صبات من التي توضع حول المباني الحساسة، ولكنها بحجم اكبر) واكثرها متكسر وبعضها سقط على الارض من حجم الصخور التي يحتجزها، بل ان الطريق كان يضم كتفاً مسفلتة ولكن اختفى بسبب الصبات التي تصد صخوراً وصل ارتفاعها اعلى من خمسة امتار، وفي أي لحظة قد تتساقط هذه الصخور على المسار الذي تسير به السيارات و التي لا تفصل عنها اقل من متر خاصة وان موسم الامطار على منطقة عسير قد بدأ منذ ايام. فاين دور وزارة النقل عن اعمال هذه الشركة وهذا الاستهتار المتعمد.؟