حتى والفريق يخسر عدم تواجد اللاعبين الأجانب في صفوفه إلا أن الإدارة النصراوية لم تظهر أي بوادر حول المتسبب في أزمة كاريوكا والتي أضرت بالفريق كثيراً في مشواره بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين، ففي بداية الأمر كان الأمل بأن يكون قرار المحكمة الدولية غير صحيح لعدة اعتبارات أكدها في حينها أكثر من مسؤول نصراوي، ولكن وحتى الآن لم يطلع مشجعو الفريق أو حتى الشارع الرياضي بصفة عامة عن سبب ( مطب كاريوكا ) وهل هو إداري أو فني أو ( كلاهما معاً )، إذا كانت القضية مرتبطة بالمادة فلماذا تم التعاقد مع اللاعب أساساً وهو المعروف بمرتبه الشهري الضخم مقارنة باللاعبين الأجانب الآخرين سواء الذي تعاقد معهم نادي النصر أو حتى لاعبو الاندية الأخرى، أما اذا كانت القضية مرتبطة بشخص إداري بعينه فمن المفترض أن يوضح خطأه حتى ولو من باب أخذ العبرة من عدم الوقوع في مثل هذه الأمور مستقبلاً.