بعد مرض الأب الذي كان يعمل في سوق الغنم من خلال الإشراف على بيع قطيع أغنام (الجلابة) بجلطة في الرأس أغُلقت جميع أبواب الدخل التي كانت تعتمد عليها بعد الله أسرة أم بشير المكونة من الأب المريض والأم وأربع بنات وابن حيث كان الجميع يعتمد بعد الله اعتمادا كاملا على الدخل الذي يجنيه الأب من (حراج) الغنم، ورغم قلة الدخل إلا أن الأسرة كانت تجد ما تأكله على أقل تقدير، وبعد مرض رب الأسرة وجلوسه في المنزل منذ عدة سنوات بدأت معاناة الأسرة وأخذت تزداد تعقيداً وألماً يوماً بعد آخر حتى وصلت المعاناة لتوفير قوت اليوم الذي يحصلون عليه من الأقرباء وفاعلي الخير. تقول أم بشير وهي تحمل شهادة بكالوريوس في التاريخ "بذلت كل ما استطيع بحثاً عن عمل، فقد أعناني سؤال الناس لتوفير طعام للمنزل، فأنا مستعدة للعمل وبناتي مستعدات للعمل ورغم بحثنا إلا أنه لم يكتب لنا حتى اليوم أن نجد وظائف تحفظ ماء وجوهنا وتضمن لنا دخلا يوفر ابسط احتياجات الحياة، وعلاوة على متطلبات الأسرة اليومية هناك إيجار المنزل الذي نعيش بقلق وخوف يومي من الطرد بسبب عدم توفر الإيجار"، أم بشير تناشد أهل الخير في هذا الشهر الكريم أن يمدوا لها ولأسرتها يد العون والمساعدة، لحمايتهم من الجوع والشارع، كما تناشد كل من يستطيع توظيفها وبناتها وابنها لوجه الله تعالى. لتقديم المساعدة رقم هاتف 0500602302