تسلمت الخطوط الجوية العربية السعودية خلال النصف الاول من العام الجاري 6 طائرات جديدة ليبلغ مجموع الطائرات التي تم استلامها حتى الآن من شركتي بوينج و إيرباص 44 طائرة جديدة ضمن مشروع تحديث الأسطول المكون من 82 طائرة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران المهندس علي بن عبدالله ملعاط:إن الخدمات الفنية في الخطوط السعودية حققت خلال الشهور القليلة الماضية إنجازات عديدة بفضل الدعم الذي تحظى به الوحدة من الإدارة التنفيذية، لافتاً الى أن ذلك عكسته الأرقام القياسية التي سجلتها "السعودية" خلال موسم الصيف الحالي في معدلات الانضباط في مواعيد إقلاع رحلاتها التي بلغت 86%، مؤكداً على أن استلام طائرات الأسطول الجديد المتطورة تباعاً سيعزز هذا التفوق ويدفعنا إلى آفاق أكبر وأوسع من الإنجاز والتطور. وأكد الملعاط أن تحديث الأسطول لأي شركة طيران لا بد أن يتم من خلال خطة مدروسة ووفق برنامج زمني محدد ودراسات مستفيضة حيث يتم من خلالها إحلال الأسطول الجديد محل القديم بشرط عدم تأثر العمليات التشغيلية وجودة ونوعية الخدمات المقدمة للعملاء، مشيراً إلى أن أسطول "السعودية" الحالي يتضمن 104 طائرات منها 34 طائرة بوينج و 11 طائرة من طراز 747 و 23 طائرة من طراز 200-777 و 44 طائرة إيرباص 8 طراز 330 و 4 طائرات طراز 321 و 32 طائرة طراز 320 و 7 طائرات MD90 و 15 طائرة إمبرير و4 طائرات MD 11 للشحن. وبين ملعاط أن اكتمال وصول الطائرات الجديدة والطائرات الأخرى المتبقية التي يبلغ عددها 38 طائرة سيكون بحلول عام 2017 مما يمكن المؤسسة من الوثوب بقفزات واسعة على طريق الارتقاء بخدماتها وتوسيع شبكة رحلاتها بفضل ما توفره من سعة مقعديه وتقنية عالية وقدرات تشغيلية اقتصادية علاوة على أحدث تقنيات صناعة الطيران ووسائل الأمان والراحة والترفيه السمعي والبصري. وتابع ملعاط: إن حدة المنافسة القوية بين شركات الطيران من أجل كسب المزيد من العملاء والاحتفاظ بهم تتطلب تقديم أفضل وأحدث برامج الخدمة وتطبيق أفكار مبتكرة بهدف تحقيق قمة المستويات فيما يتعلق براحة الركاب وتوفير كل المستلزمات الضرورية التي تفوق توقعاتهم وتلقى استحسانهم، وفي هذا الإطار تسعى "السعودية" أيضاَ من خلال طائرات أسطولها الحديث إلى تقديم خدمات ترفيهية على مستوى عال من الجودة والتميز، والعمل على تطوير مقصورة الطائرة وإعدادها وتهيئتها بأحدث ما في الصناعة من تقنية وبرامج لضمان راحة الركاب ونيل رضاهم واستحسانهم من خلال الأجهزة الترفيهية المتطورة التي توفر البث المرئي والمسموع والمتاحة على كافة الدرجات على متن طائراتها من نوع بوينج وعلى درجتي الأعمال والأولى من نوع الإيرباص.