في ثاني لقاء مع المثقفين بعد اسبوعين من اللقاء الاول ، شدد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الفريق سامي عنان على مدنية الدولة المصرية ، وقال انها قضية امن قومي وان القوات المسلحة ستظل حارسة للديمقراطية وحامية للدستور ، وقال " لا نريد تكرار تجارب مثل افغانستان " . الفريق عنان: لانريد تكرار تجارب مثل أفغانستان واضاف عنان خلال لقائه مع 25 من المثقفين وقادة الفكر والرأي في مصر استمر لاكثر من اربع ساعات انتهى فجر امس الاربعاء ان القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية. وطالب الفريق عنان بضرورة وجود توافق وطني بين كافة التيارات السياسية بهدف انجاز مراحل الفترة المقبلة للبلاد ، وحذر عنان من تردي الاوضاع الاوضاع الاقتصادية في البلاد نتيجة الفوضى والبلطجة في الشارع المصري . واشار الى حرص القوات المسلحة بتنمية سيناء ، واعلن عن مشروع تنموي لسيناء تتنباه القوات المسلحة ، والذي يهدف الى اعمار المنطقة ووقف الانفلات الامني بها . ودافع عنان عن مسألة نسبة 50 % عمال وفلاحين في انتخابات مجلسي الشعب والشورى ، وقال انها معمول بها فى الكثير من دول العالم ، وان تغييرها سيشكل طعنا دستوريا . وأكد على حرص القوات المسلحة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة يحتذى بها ، مع الرفض لأي رقابة دولية ، الا انه قال " الباب مفتوح امام كل من يريد ان يتابع الانتخابات ، بما لا يمس السيادة الوطنية ، ولا نريد ان يزايد علينا أحد " . ووجه عنان التحية والشكر لوزير الداخلية على الجهد المبذول لاعادة الامن في الشارع المصري ، مؤكدا ان قضية الامن محورية واساسية وبدونها لا توجد تنمية اقتصادية ولا استقرار . من جهة اخرى اجرى القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي مباحثات في القاهرة امس مع وزير التعاون الدولي القطري خالد العطية تناولت اخر تطورات الاوضاع في المنطقة ، بجانب العلاقات الثانية بين البلدين . على صعيد اخر، اوضح مصدر مسئول في النيابة العسكرية ل " الرياض " امس ان استدعاء النيابة العسكرية لنشطاء ينتمون للمركز المصري الديمقراطي للمثول أمامها اليوم الخميس 18 من أغسطس ومعهم الناشطة اسراء عبدالفتاح لسماع اقوالهم في البلاغ المقدم منهم ضد قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء حسن الروينى ، على خلفية الاتهام الموجه اليهم بحصولهم على اموال من الخارج.