تأزمت الخلافات بين مدرب القادسية وإدارة الكرة بشأن اللاعبين الأجانب، إذْ رفض البرتغالي ماريانو ماريتو استمرار لاعب الوسط الجزائري حركات لعدم اقتناعه بمستواه الفني على الرغم من توقيع عقد احترافي معه لموسم واحد. في الوقت الذي يخضع الثنائي لاعب الوسط البحريني عبدالوهاب علي والغاني وليم اريانو لتجربة فنية في تدريبات القادسية فيما تم الاتفاق على تسريح المهاجم البرازيلي ماتيوس لضعف مستواه. من جانبه أكد مدير الكرة بالقادسية محمد الضلعان أن المدرب لم يعطِ رأيه الفني حول اللاعبين الذين سيستمرون مع الفريق من عدمه وقال: "هناك اجتماع قريب مع المدرب سيتم من خلاله دراسة أوضاع الفريق واللاعبين الأجانب للمرحلة المقبلة". وأضاف: "سنخوض مباراتين أمام هجر وبعدها ستتضح الصورة بشكل نهائي مع منح اللاعبين الفرصة الكافية لإثبات قدراتهم الفنية حتى يتم إعلان المدرب قراره فيما يخص الأجانب". ونفى الضلعان منع الجزائري سفيان حركات من دخول التدريبات وقال: "حركات شارك في المباراة الأخيرة بدورة المصيف أمام الرائد، والتجارب الودية المُقبلة ستوضح الصورة كما أنه لاتوجد أي خلافات مع المدرب بشأن اللاعبين الأجانب". من جهته أكد وكيل اللاعب غرم الله العمري بأن تدخل رئيس القادسية عبدالله الهزاع في الوقت المناسب أنهى المشكلة بإعادة اللاعب إلى الفريق؛ وقال: "قدّم أداءً جيداً أمام الرائد وما قام به رئيس القادسية جنَّب النادي الدخول في مشكلة جديدة؛ فاللاعب مرتبط بعقد احترافي ولا يحق للمدرب منعه من التدريبات حتى وإن لم يكن مقتنعا بأدائه". يُذكر أن القادسية لم يرفع أسماء لاعبيه للجنة الاحتراف لاعتماد تسجيلهم، ويعود ذلك لمطالبات مالية للاعبين سابقين لم تتم مخالصتهم ماليا أبرزهم محمد أمان وطلال الخيبري ومحمد أمين.