استبشر نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول بتأسيس جمعية الامير سلمان بن عبدالعزيز للاعمال الخيرية. وقال انها أقل تعبير يمكن ان يقدم لعاشق الرياض وأميرها المحبوب الامير سلمان الذي تفانى وجاهد على تطويرها والرقي بها، فما تعيشه الرياض الان من تطور في المباني والطرقات والاسواق والمشاريع الكبرى في التعليم العام والعالي وما تضمه الرياض من جامعات وكليات، والصحة وخصوصاً المستشفيات الضخمة، و في المجال العمراني تميزت الرياض بالاحياء الراقية والجميلة والتي تضم مختلف الخدمات، الى جانب التطور الصناعي والمدن الصناعية الضخمة اخرها صناعية سدير والتي تعد اكبر المدن الصناعية؛ كل هذا بفضل الله تعالى ثم بجهود الامير سلمان. وعبر الهذلول ان الايادي البيضاء لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز على الرياض واهلها خصوصا وعلى كافة افراد المجتمع عموما فتجد سموه قريباً من الجميع فيزور المريض ويعزي اهل المتوفى ويواسي المصاب، ويساعد المحتاج ويقدم وجاهته في مختلف المناسبات، كما يقدم جاهه وماله دعما لكل عمل يساهم في خدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين وتعليم كتاب الله تعالى. واكد الهذلول قائلا لقد كان لصاحب السمو الملكي الامير سلمان أياد بيضاء وجهود مثمرة ومباركة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض منذ تأسيسها عام 1386ه فهو يرعى حفلها السنوي كل عام، ولا يتأخر عن تكريم حفظة كتاب الله، إلى جانب كفالته للعشرات من حلقات التحفيظ وتكفله برواتب معلميها ودعمه للجمعية سنويا بمبالغ مالية كبيرة مقطوعة عنه وعن ابنائه واحفاده، إضافة إلى حث سموه الكريم لرجال الاعمال والمحسنين من اجل التبرع لها، وتولى رئاسته الفخرية لها.