تعقيباً على ما جاء في صفحة الرأي العدد 13474 تحت عنوان (لا تظلموا الفتاة السعودية بوظائف محدودة) بقلم الاخت البندري الحربي. رداً على ما تم عنونة الموضوع به (لا تظلموا الفتاة السعودية بوظائف محدودة) اقول بأننا ولله الحمد والمنة في دولة كرمت المرأة واعطتها حقها في جميع المجالات ولا يمكن ان تظلم المرأة وهي في ارض الحرمين الشريفين - حتى ولو قصدت من خلال عنوانك الاثارة -. ذكرت الاخت ان الاغلبية ان لم يكن اكثر الفتيات الجامعيات انتهى بهن الامر بالجلوس في المنزل وهذا الامر غير صحيح فلو كانت فتياتنا السعوديات كما صورتهن الاخت لما سمعنا وقرأنا عن آلاف الوظائف التي تنشر في صحفنا اليومية في كافة التخصصات ولا اقفل ديوان الخدمة ابوابة. اما النقطة الاخرى التي ذكرت في الموضوع ان هناك من يحملن شهادة الثانوية العامة ويدرسن في محو الامية ورياض الاطفال اؤكد ان الانظمة تشترط ان تكون معلمة محو الامية ورياض الاطفال ذات مؤهل تعليمي وتربوي ثم تحدثت عن خريجات معاهد المعلمات ارى ان خريجة المعهد مؤهلة للتدريس بحكم استمرار تلك المعاهد في تخريج دفعات منهن فلماذا نمنع حقاً مشروعاً اوجده المسؤولون لمصلحة بناتنا. ثم حديثها عن من اكل الدهر عليهن وشرب بتلك الجملة تعني ذوات الخبرة من المعلمات اقول اعلمي يا اخت البندري ان ممن تتحدثين عنهن بهذا الاسلوب من كانت في يوم من الايام معلمة لك ولولاها ما استطعت ان تخطي حرفاً فلماذا هذا الجحود تجاه خبرات من لهن الفضل بعد الله عز وجل في تخريج اجيال غايتها خدمة وطننا الحبيب. ثم حديث الاخت البندري عن محدودية وظائف المرأة من قال ان وظائف واعمال المرأة محدودة المرأة عملت طبيبة وممرضة ومعلمة واداريات بنوك ومهندسة ديكور - وصحفيات وصاحبة تجارة منهن من اصبحت سيدة اعمال بمشاريع بسيطة استطاعت تنميتها وتطويرها الى ان اصبح منهن من ينافس الرجال في هذا المجال. اخيراً العبرة ليست في الوظيفة ومدى توافرها العبرة في توظيف حماس الشابات وانت منهن توظيفاً جيداً والعمل على تحديد اهداف معينة أسعى لتحقيقها لا ان اضع يدي على خدي وانتظر او اقضي معظم وقتي في الاسواق لأننا لن نتقدم بهذا الشكل ولا خطوة للامام حتى وان كنا اصحاب وظائف مرموقة.