قتل 19 شخصا واصيب 34 آخرون في اطلاق نار وهجوم انتحاري استهدف الاحد مقر حاكم ولاية باروان في العاصمة شاريكار في احدث هجوم لطالبان يؤكد قوتها خارج العاصمة كابول. وقال حاكم باروان عبد البصير سالانغي لقناة تولو نيوز التلفزيونية المحلية خلال حصار مقره ان ستة مفجرين انتحاريين اقتحموا مقر الادارة المحلية الرئيسي. وقال سالانغي للقناة "انا في الداخل" في اشارة الى المقر الذي يضم مكتبه ومكاتب عدد من الاداريين في مدينة شاريكار عاصمة الولاية، على بعد 50 كلم شمال العاصمة كابول. وذكرت وزارة الداخلية ان 16 من مسؤولي الولاية وستة من رجال الشرطة قتلوا في الهجوم بينما اصيب 34 آخرون من بينهم عشرة من رجال الشرطة. وصرح سالانغي للصحافيين في وقت لاحق انه تم القبض على احد المهاجمين الانتحاريين بعد اصابته بنيران الشرطة "بعد ان تم نقله الى مستشفى لعلاجه من جروحه". وقال شير احمد مالاداني قائد شرطة باروان لفرانس برس ان الهجوم وقع اثناء انعقاد اجتماع شارك فيه حاكم الولاية ونائبه والمسؤول المحلي للوكالة الافغانية للاستخبارات فضلا عن مستشارين اميركيين. وقال قائد الشرطة إن الهجوم استمر اكثر من ساعة. وذكرت وزارة الداخلية ان اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما، بينما اطلقت الشرطة النار على ثلاثة آخرين. وكان مسؤولان عسكريان اميركيان اثنان على الاقل يتواجدان في الاجتماع بصفتهما "مستشارين"، إلا ان مالانداني قال انهما "بخير". واعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.