وقالت أهلا وانكسر المساء في نجل عينيها وسل الموت سيفه وأيقنت بأن رحلت الموت قد ابتدأت كانت أناملها تشتعل تزهو في محيط المكان وتجري عكس اتجاه الزمان في داخلي إنسان مغيب يصرخ كفى فما عاد في القلب متسع للجراح كانت جملة عرضية في لوحة أقداري قرأتها على عجل فسقطت من شفتي بعض الحروف لم يمهلني الوقت فما أصعب الكلام في زحمة الظروف أسرت قلبي ومساء آتي وسكنت لحظات أفراحي ودفتر أيامي وبقية شاهدة على سالف أيامي الأليمة إذهبي لماذا تصري على قتل الاستقرار في نفسي لماذا تبادري إلى جرح تناغم أعماقي أم أن الدنيا قد أصابها الانكماش بفعل بخار قلبك الساخن لتحطي بجواري فليتك لم تكوني ليتك كنت حلما عشته ذات مساء مسكون بالآه الطويلة أو قطعة صدفية سقطت في بحر عواطفي فهزته فسكن كل شيء يارقيقة الثغر ماذا بقي عالقا على جوانب نفسي غير نبضات الهمس وصورتك التي اكتسحت مكاني وزماني مع ذكرياتي كأنك قطعت عهدا أن ترميني إلى المنفى لأبني بنصل السيف من جديد قصر عشقي الذي جرفته أمطار يناير وها أنذا أطوح في طرقات غربتي المعجونة بحبك واشتري الجوري لأقدمه لخيالك بعد أن أصبحت شريكة نبض قلبي في كل مكان تأتين كأيلول الحزين أهدابك المظلة سلاحي الوحيد لمجابهة حرقة أحزاني فيا ابسم وجه صادفته أيامي حكى سيرة امرأة لقد رفعت الكلفة بين أحزاني وكتاباتي