تنظم غرفة الرياض الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي اعتادت على تنظيمه منذ أكثر من عقدين مساء يوم الإثنين 21 شوال 1432ه الموافق 19 سبتمبر 2011م ، وذلك بمقر الغرفة بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين في عدد من الوزارات المعنية بالشأن الاقتصادي والتنموي، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إن اللقاء الذي تحرص الغرفة على تنظيمه سنوياً عند استئناف رجال الأعمال لأنشطتهم بعد قضاء عطلة الصيف، يستهدف تحقيق التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال من ناحية، وكبار المسؤولين في الدولة ووجهاء المجتمع من ناحية أخرى، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال حول الاقتصاد الوطني وذلك في أجواء ودية. وأعرب الجريسي عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تجديد الروابط وتعزيز الأواصر بين رجال الأعمال، وبين كبار المسؤولين في الدولة، ويزيد من مساحة الفهم المشترك فيما بينهم، بما يدعم مصلحة الوطن ويعزز الاقتصاد الوطني، ويهيئ البيئة الخصبة أمام القطاع الخاص للنهوض بدوره التنموي. وأوضح رئيس غرفة الرياض أنه تم توجيه الدعوة لحشد كبير من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي الخليجيين والعرب والأجانب بالرياض، وقال إن الدعوة مفتوحة لرجال الأعمال حيث إن الحفل يقام احتفاء وتكريماً لهم ومن أجل التقائهم معاً في بيتهم في رحاب الغرفة، مع بدء موسم نشاط جديد بعد قضاء الإجازة الصيفية. وتابع الجريسي أن تبادل الآراء والأفكار خلال هذا الملتقى سيسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة الاستثمارية بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة، كما يعزز أجواء الجذب الاستثماري في المملكة، وهو هدف يعمل على تدعيمه وتشجيعه قطاع الأعمال السعودي، مؤكداً أن رجال الأعمال السعوديين يتسمون بالانفتاح الفكري والاستثماري ومستعدون للدخول في أي شراكة تعود على الاقتصاد الوطني بالنفع والفائدة وتعزيز أركانه وقدرته التنافسية.