مما يلاحظ من خلال قراءة فقرات استمارة تقويم الأداء الوظيفي للمعلمين اعتمادها على القدرات في عملية التعليم والعلاقة بين المعلم وبين منسوبي المؤسسة التعليمية وبين أولياء أمور الطلاب وقد تم توزيع اثنين وسبعين درجة موزعة قدرة المعلم على الإلمام بالأسس التربوية والتعليمية بينما خصصت الثمان والعشرون الباقية على الصفحات الشخصية والعلاقة مع الزملاء والمسؤولين وأولياء أمور التلاميذ ولا شك أن تلك الاستمارة أغفلت جانباً هاماً وهو مسألة تطوير العملية التربوية والتعليمية من قبل قطبها الأول المعلم، إذ إن من المفترض إضافة فقرة (تقديم فكرة أو برنامج تطور في تخصصه) ويخصص لها عشر درجات من ضمن المئة المعمول بها في تلك الاستمارة مع تعميم ما يقدمه من برامج للعمل به بعد إجازته من قبل المختصين في إدارات التطوير بإدارات التعليم على أن يتم تكريم المعلم صاحب البرنامج وتكون له الأولوية في عملية النقل والترشيح للإشراف على التخصص، آمل أن تحظى هذه الفقرة باهتمام المسؤولين في الشأن التعليمي. * مدير مدرسة ملهم الابتدائية