مازال العمل الخيري الكبير الذي دأب الشيخ صالح بن مطلق الحناكي رحمه الله على تبنيه، وحرص كل الحرص على استمراره منذ أكثر من ثلاثين عاماً يجد أصداء واسعة لدى كثير من أوساط المجتمع داخل محافظة الرس، وعلى مستوى منطقة القصيم، والمملكة بشكل عام، ويتمثل ذلك العمل بتخصيص شهرين كاملين هما شهرا شعبان ورمضان لتقديم المعونات المتنوعة للأسر المحتاجة من مواد غذائية مختلفة تلبي كافة متطلبات، واحتياجات الأسر التي تتهافت من كافة أرجاء الوطن بغية الاستفادة من هذا العمل الخيري الجليل الذي يظلل أكثر من سبعة وعشرين ألف أسرة من مختلف المناطق بمعدل 470 أسرة يومياً. السيارات مصطفة بنظام لأخذ المساعدات "الرياض" حرصت على معرفة أسرار هذا العمل الخيري النبيل الذي يحكي الكثير من شخصية رجل البر، والخير، والإحسان الذي عرف عنه الكثير من البذل، والعطاء في مختلف أوجه الخير حتى بعد وفاته رحمه الله، وبمتابعة شخصية من نجليه الأستاذ عبدالرحمن، ومطلق اللذين يوليان هذا المشروع الكبير جل الوقت. العديد من المستفيدين من هذه المساعدات السنوية ومن خلال حديثهم ل "الرياض" أوضحوا بأن مثل هذه الأعمال الخيرية تسد حاجة المحتاجين وعوزهم عن طلب الناس ورفعوا يديهم بالدعاء للشيخ الحناكي "رحمه الله" على هذا العمل الخيري النبيل الذي يدل على حرصه، واهتمامه واحساسه. صورة الشيخ صالح الحناكي رحمه الله