الشوق الرياضي يأخذ أقصى مداه عند الكثير من المتابعين الرياضيين لموسم رياضي حفل الكثير من الإثارة.. على شتى الأصعدة المحلية والخارجية، وهكذا تقول التخرضات والرؤى القارئة في الأفق الرياضي الجديد الذي ستبدأ أولى خطواته ومنافساته مع عيد الفطر المبارك. المتابع لحركة الأندية وجلبتها الإعلامية يستطلع خبراً مفاده أن الموسم الجديد سيكون حافلاً بالمنافسة والندية.. الملغية لفوارق الأعوام الماضية وسيادة الكبار (الهلال والاتحاد والنصر والأهلي) الذين فازوا بكعكة الإعلام والحديث الرياضي.. حتى جاز للبعض تسميتها بأندية الغرور.. قياساً على نصيبها من الحديث الرياضي سواء المكتوب صحفياً والمسموع تلفزيونياً، موسم هذا العام سينطلق بلغة أخرى تتحدث بلهجة المساواة والندية.. ولربما بالإقصاء لفرسان الغرور الإعلامي.. هذا إذا ما صدقت القرارات الواردة من معسكرات الفرق والأحاديث المنطوقة من شفاة قادتها.. ومتحدثيها.. والذين تحمل تلميحاتهم.. القول المفيد.. والتهديد الشديد!!! ترى.. هل تصدق تلك التنبؤات الرياضية القادمة من المعسكرات الخارجية؟! وهل سنرى عراكاً محتدماً بين فرسان القمة وأندية القاع.؟؟! أم أن تلك جلجلة إعلامية.. لا تتجاوز فقاعة صابون صيفي استحلاه.. فرسان القول والكلام الرياضي.. من أجل تسجيل الحضور الإعلامي.. وكسب الصور مع النجوم الرياضيين.. وافتراش الصفحات الرياضية.. بإنجازاتهم «الخمفشارية» في موسم الكساد الإعلامي؟؟! الموسم القادم إذا صدقت الرواية سيكون حافلاً لفرسان جدد قادمين من مدينة النخيل والتمور.. أو من الساحل الشرقي أو من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم . بحجم السؤال المهدد بعرض أندية الغرور.. يلوح سؤالاً مرادفاً هل تقع تلك الأندية ضحية انتفاضة؟؟ اختصارات: * برنامج الطبعة الرابعة من قناة لاين سبورت.. ملأ فراغاً كبيراً كان المشاهد بأمسّ الحاجة إليه.. ما عسانا قوله إن البرنامج بمقدمه المتألق سليمان المطيويع وزميله الثقيل.. يجب أن يستمر استناداً على روح الاحترام التي يكتنزها البرنامج المتمثلة.. سواء بخلق مذيعيه.. أو لغة المساواة لجميع الأندية.. أو لغة الإعلام المتزنة.. التي كشفت غيرها ممن هم عالة على الرياضة وحولوا كل جولة رياضية بجهلهم إلى مصالح شخصية أفقدتهم وبرنامجهم الاحترام.. * أندية اختارت معسكراتها في الخارج وأخرى في الداخل.. وفي نهاية الموسم أنتم على موعد مع إعلان النتيجة الأصلح.. معسكرات الداخل والخارج؟! * "الأخضر الصغير" أمل كبير يجب أن يتوازى حجم الأمل مع الاجتهادات المبذولة من أجل مواصلته المشوار.. بذات الطموح والتألق الذي حققه مبكراً.. فالمواهب تبقى على موهبتها وقدرتها الغنية إذا ما روعيت حق الرعاية التي تكفل لها التألق..