وصف سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء وعضو شرف جمعية الأطفال المعوقين عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بأنها تنطلق من عنايته واهتمامه –وفقه الله- بكتاب الله عز وجل، واتخاذه دستوراً للبلاد، ومنهجاً للحكم الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها اتباعاً لسنة النبي "صلى الله عليه وسلم "وما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، والسلف الصالح من منهج قويم، ومسلك سليم، واعتقاد صحيح. وتابع بقوله: "لذلك فلا غرابة أن يولي خادم الحرمين جمعيات تحفيظ القرآن الكريم جل اهتمامه، وفائق عنايته ورعايته، ويبذل بسخاء في سبيل ذلك، ومن أبرز عناية خادم الحرمين بجمعيات تحفيظ القرآن ما أصدره –حفظه الله- مؤخراً من مراسيم الخير المباركة ومنها دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمبلغ 200 مليون ريال". وأشاد سماحته بمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين والتي تتواصل منذ خمسة عشر عاماً.. قائلاً "إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان –وفقه الله- لهذه المسابقة وتبنيه لها، ودعمه لها مادياً ومعنوياً، والبذل بسخاء في سبيل ذلك دليل على توفيق الله له. واستطرد في حوار تنشره مجلة "الخطوة" قائلاً: "إن هذه المسابقة المباركة الموجهة إلى فئة غالية في قلوبنا، عزيزة على نفوسنا هي من المسابقات المتميزة في مجالها، النادرة في نوعها، العزيزة في وجودها، العظيمة في انجازاتها، السامية في أهدافها، ولا شك أن البذل في ذلك من أعظم القربات لله تعالى، وأجل الطاعات، وأفضل الصدقات الجارية، ومن الباقيات الصالحات، ومن الإعانة على البر والتقوى.