سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين : ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة .. والحدث أكبر من أن تبرره الأسباب وجه كلمة إلى أشقائه في سوريا .. وأعلن استدعاء السفيرالسعودي للتشاور حول الأحداث الجارية :
تساقط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمصابين ليس من الدين ولا من القيم والأخلاق وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - كلمة إلى أشقائه في سوريا تضمنت ما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين . إلى أشقائنا في سوريا ، سوريا العروبة والإسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : المملكة تقف تجاه مسؤوليتها التاريخية مطالبة بإيقاف آلة القتل وتحكيم العقل قبل فوات الآوان وتفعيل إصلاحات على الواقع إن تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سوريا ، والتي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء ، الذين أريقت دماؤهم ، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين ، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين ، ولا من القيم ، والأخلاق. فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت ، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً ، يستطيع فيه العرب ، والمسلمون ، والعالم أجمع ، أن يروا من خلالها بارقة أمل ، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية. وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم أين تؤدي إليه . يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة.. فمستقبل سوريا بين خيارين إما أن تختارالحكمة أوتنجرف للفوضى والضياع إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية ، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب ، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة ، فمستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما ، إما أن تختار بإرادتها الحكمة ، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع لا سمح الله . وتعلم سوريا الشقيقة شعباً وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي ، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها ، مطالبة بإيقاف آلة القتل ، وإراقة الدماء ، وتحكيم العقل قبل فوات الآوان. وطرح ، وتفعيل ، إصلاحات لا تغلفها الوعود ، بل يحققها الواقع. ليستشعرها أخوتنا المواطنون في سوريا في حياتهم ... كرامةً .. وعزةً .. وكبرياء. وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية هناك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .