أنشئت مؤسسة ثمار السياحية التي يرأس مجلس إدارتها عبدالله بن يوسف الدخيل لتكون هي المشغل لمهرجان تسويق وتوطين التمور في عنيزة وتنفرد بذلك كونها المنشأة الأولى والوحيدة التي تشغل مهرجان التمور بالإضافة إلى توليها تسويقه على نطاق واسع محلياً وخارجياً. وتضاف تلك لمزايا ومبادرات مهرجان التمور في عنيزة والذي يُعتبر أول مهرجان سعودي متخصص من نوعه يهتم بتسويق التمور وذلك حينما انطلقت باكورة نسخه في عام 2005م بتشريف ورعاية حانية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز – نائب أمير منطقة القصيم سابقاً وأمير منطقة المدينةالمنورة حالياً. ويجد المهرجان طوال إطلالته السنوية اهتماماً بالغاً من عدة شخصيات هامة ومؤسسات كُبرى بسبب المكانة العالية التي حققها وهذا مانتج عنه عدة معطيات أبرزها: إطلاق المشروع الوطني لتوطين أعمال التمور "وطن" والذي تبنى ثلاثة برامج تدريبية للشباب والشابات (كأول مشروع يعنى بتوطين أعمال التمور) وهي: برنامج الضمادون الجدد وبرنامج توطين أعمال مكافحة آفات التمور وبرنامج تدريب الفتيات على تنظيف وتغليف التمور وهو أول برنامج يُعنى بتأهيل الفتيات على العمل في سوق التمور. بالإضافة إلى إطلاق أول سوق إلكتروني يُعنى بالبيع والشراء في ثمرة النخيل ومما يُذكر من برنامج إقامته هذا العام لبرنامج كفالة نخيل وبرنامج غذاء التدريبي. فريق الضمادون