نفى متحدث باسم الحكومة الليبية اليوم مقتل خميس القذافي الابن الأصغر للزعيم الليبي الذي يقود واحدة من أكثر وحدات الجيش حرفية وولاء في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي. وأبلغ موسى إبراهيم المتحدث الحكومي أن التقارير التي تحدثت عن مقتل خميس هي حيلة للتستر على مقتل أسرة مدنية في زليتن الواقعة على خط الجبهة حيث تحاول قوات القذافي منع تقدم مقاتلي المعارضة صوب العاصمة طرابلس، وقال إن هذا نبأ كاذب اختلقته المعارضة للتستر على "جريمتهم" في زليتن وقتل عائلة المرابط، حيث أعلنت المعارضة الليبية في وقت سابق اليوم عن مقتل خميس خلال غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي، وقال متحدث باسم المعارضة الليبية اليوم إن هجوما جويا لحلف شمال الأطلسي تسبب في مقتل 32 شخصا بينهم خميس، وذكر المتحدث أن الضربة الجوية للحلف استهدفت زليتن بغرب ليبيا وهي بلدة على خط الجبهة حيث تعمل وحدات من أفضل قوات القذافي تسليحا وولاء للدفاع عن مشارف العاصمة طرابلس الواقعة على بعد 160 كيلومترا. ولم يستطع حلف شمال الأطلسي تأكيد نبأ مقتل خميس، لكنه قال أمس الخميس انه ضرب هدفا للقيادة والتحكم في منطقة زليتن، وقال مسؤول في مقر عمليات حلف الأطلسي في نابولي انه علم بالتقرير لكنه لا يستطيع تأكيده.. وأضاف "لا نستطيع أن نؤكد أي شيء الآن لأننا لا نملك أفرادا على الأرض ونحاول أن نعرف كل ما يمكننا معرفته"، وإذا تأكدت وفاته فسيمثل ذلك ضربة قوية لمساعي والده القذافي للصمود في وجه الانتفاضة المستمرة ضد حكمه والمندلعة منذ ستة أشهر والتي يدعمها حلف شمال الأطلسي.