تستضيف العاصمة الاماراتية أبوظبي نوفمبر المقبل مؤتمر مكافحة الارهاب العربي 2011 ، هو امتداد لكل من نسختي لندن وواشنطن ، وأعلنت الجهة المنظمة أن المؤتمر سيضم مجموعة كبيرة من خبراء الأمن الدولي والدفاع ومكافحة الإرهاب والإجرام، وسيناقشون عددا من المواضيع مثل التخطيط، والتحليلات الإستراتيجية والتنفيذ العملي للاستجابة للطوارئ لكل من الحكومات والشركات. سيقام مؤتمر ومعرض مكافحة الإرهاب العربي 2011 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من تاريخ 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2011، وسوف يتزامن مع معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ وتنظمه ، شركة كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات. وعلّق كريستوفر هادسون، المدير التنفيذي لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات قائلاً: "لقد تم اختيار الخبراء في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم للتحدث خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب العربي 2011 في مجموعة متنوعة من المواضيع، مثل تحليل التهديدات الناشئة، والاستراتيجيات الفعالة لمكافحة مثل هذه التهديدات، وطرق الاستجابة لحالات الطوارئ والتقنيات المستخدمة لذلك. ومن بين المتحدثين معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، واللواء كريستوفر باري، اللواء المتقاعد، والمدير العام السابق لمفاهيم التنمية والعقيدة في وزارة الدفاع في المملكة المتحدة". وسيتخلل برنامج المؤتمر تناول قضايا الفضاء الإلكتروني وجرائم الإنترنت وكيفية حماية القطاعين العام والخاص. ومن جانبه قال كريستوفر باري، اللواء المتقاعد، والمدير العام السابق لمفاهيم التنمية والعقيدة في وزارة الدفاع في المملكة المتحدة ومستشار الدفاع وأمن المؤتمرات لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات: "هناك قلق متزايد بالنسبة للحكومات والشركات من تهديدات وجرائم القرصنة في عرض البحر، حيث أفاد المكتب البحري الدولي أنّ القرصنة بلغت أعلى مستوى على الإطلاق في الأشهر الستة الأولى من عام 2011، حيث ارتفعت من 196 هجوماً في مختلف أنحاء العالم سنوياً إلى 266. والموقع الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط والتجارة البحرية واسعة النطاق فيها تجعل منها هدفاً رئيسياً لهذه الهجمات، لذا يجب على الحكومات والشركات إتخاذ موقف استباقي لحماية أنفسهم من هذه المخاطر المحتملة التي يمكن أن تكلفهم حياة الأفراد والملايين من الدولارات". وسيستعرض قائد الجبهة دونكان ماكاليف، ممثل المنطقة البحرية خط NYK، التهديدات التي يتعرض لها النشاط البحري والصلات بين الاتجار، والقرصنة والإرهاب. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم آر إس فاسان، رئيس الإستراتيجية والدراسات الأمنية في مركز دراسات آسيا بالتحدث عن التحديات التي تواجه الدول الساحلية إلى الغرب من بحر العرب، وكيفية يمكن حماية السفن وطاقمها من القرصنة. وسيتخلل برنامج المؤتمر استراتيجيات وتكنولوجيا حماية البنية التحتية الحساسة وذات الأهمية الاقتصادية في الشرق الأوسط، وأهمية تبادل المعلومات والاستخبارات في جميع أنحاء المنطقة لردع وكشف وهزيمة التهديدات من الهجمات الجوية والبحرية في المنطقة، فضلا عن توفير حلول لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي تستهدف المساس بالموارد الحيوية ، بما في ذلك المياه والكهرباء. وفي اليوم الأخير من الجلسات العامة سيجمع المؤتمر وفودا من مؤتمر مكافحة الإرهاب ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير خطط شاملة لحالات الطوارئ والوكالات المتعددة، وخطط الاستجابة للطوارئ وجميع الأخطار وتحديد المواد الكيميائية والبيولوجية ، الإشعاعية والنووية (CBRNE) ، والمواد الخطرة.