الأفوكادو * ما فوائد الأفوكادو، وكيف يؤكل؟ - الأفوكادو من الخضراوات التي تؤكل طازجة (غير مطبوخة) بإضافتها إلى السلطة، ولذا فهي غنيّة بالفيتامينات والمعادن للتسخين او المعالجة، والأهم من ذلك أن الأفوكادو مصدر لدهون (أحاديّة عدم التشبّع)، فحوالي 12% من وزن لُبّ الأفوكادو (بعد إزالة البذرة والقشور) دهون لم تتعرض للتكرير أو التسخين، دهون من أهم الأحماض الدهنيّة أحادية عدم التشبع الغنيّة بحمض الأوليك الذي يساعد على الاحتفاظ بمرونة الشرايين، وإضافة الأفوكادو إلى طبق السلطة في وجبة السحور أفضل من إضافته إلى سلطة وجبة العشاء؛ لأن الأفوكادو يعطي شعورا بالشبع يستمر لساعات، ومن الأفضل عند إضافته إلى السلطة عدم تتبيل السلطة بزيت الزيتون، وتتبيلها بتابل يحضّر من قليل من عصير الليمون، أو عصير الليمون الهندي (الجريب فروت) مع ملعقة من العسل وقليل من الملح وفص من الثوم المهروس. الأرز الكامل * كيف أطبخ الأرز الكامل؟ حيث وجدت طبخه يستغرق وقتاً طويلاً، كما التصقت حباته، ولم يصبح بلذّة الأرز العادي؟ - تختلف طبيعة الأرز الكامل (يسمى أيضا بالأرز البني أو الأرز بقشره) عن الأرز العادي بسبب القشرة القاسية نوعا ما التي تغلف حبات الأرز الكامل (والتي تحتوي على معظم الفيتامينات والمعادن في الأرز). ونقع الأرز الكامل في ماء دافئ لمدة ساعة أو ساعتين قبل طبخه يليّن القشرة ويقلل من وقت نضجه، كما أن سلق الأرز الكامل بماء مضاف إليه قليل من شوربة غلي العظام (يمكن سلق كمية كبيرة من عظام اللحم أو السمك أو الدجاج في كمية كبيرة من الماء، ثم تقسيم الشوربة بعد أن تبرد إلى مقادير صغيرة وحفظها في حاويات في المجمِّد لحين الحاجة إليها) الغنيّة بالبروتين يساعد على منع التصاق حبات الأرز الكامل (تفلفله) ويحسّن طعمه. والأهم من ذلك أن التحوّل من تناول الأرز العادي (المقشور) إلى تناول الأرز الكامل يتطلب تغييراً في طريقة التفكير في الهدف من الطعام ككل، فأنت تأكل لتعيش، ولا تعيش لكي تأكل!! ثم، أليس من الأفضل ألا يكون الأرز لذيذا جداً لكي لا ينسى الإنسان نفسه ويستمر في إرضاء حواسه بملء بطنه حتى التخمة؟