سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزي الشعبي وتحضير القهوة العربية يستحوذان على اهتمام كشافة العالم بالسويد رئيس اللجنة الكشفية العالمية يثني على برنامج «رسل السلام» ويشيد بالكشافة السعودية
أثنى رئيس اللجنة الكشفية العالمية السيد سيمون ري ببرنامج "رسل السلام" الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مؤكدا على أهمية البرنامج وتبنيه من كافة الجمعيات الكشفية لكونه نقلة للعمل الكشفي العالمي، وقدم شكره وتقديره لخادم الحرمين على دوره الكبير في هذا البرنامج ودعمه. جاء ذلك أثناء تكريمه من قبل نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد لدى زيارته الخيمة الشعبية بجناح الكشافة السعودية بالمخيم الكشفي العالمي. وأشاد سيمون بالكشافين السعوديين في الجامبوري الكشفي العالمي الذي تستضيفه مملكة السويد، تحت عنوان "الكشفية ببساطة" بمشاركة 38 ألف مشارك يمثلون 156 دولة. يشار إلى أن المملكة ستستضيف مخيم السلام الثاني في مدينة جدة خلال الفترة 22 الى 28 سبتمبر 2011 وسيدشن في المخيم برنامج "رسل السلام" الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ويستمر عشرة أعوام. وأقام الصندوق الكشفي العالمي معرضاً للصور الفوتوغرافية في الهواء الطلق بحقول رينكابي بمدينة كرستيانستاد السويدية يحكي قصة جديدة من برنامج "رسل السلام" للمشاركين وزوار الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 استعداداً لإطلاق المشروع رسمياً في جامعة الملك عبدا لله للعلوم والتقنية (كاوست). ويعمل البرنامج على تمويل أنشطة ومجالات مختلفة من أهمها التدريب على الحوار ، والبعد عن الصراعات وحل النزاعات ، ودعم الشباب والمشاريع الاجتماعية وبناء القدرات وتطوير شبكة من رسل السلام. كما كرمت جمعية الكشافة العربية السعودية قطاعاتها الكشفية المشاركة في الجامبوري الكشفي العالمي وذلك بحضور الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس الجمعية ، والأستاذ صالح بن رجاء الحربي قائد الوفد وقادة المخيمات، حيث قدمت لهم الدروع التذكارية وأشاد الفهد في كلمة له بالمناسبة بتعاون القطاعات الكشفية وحرصها على ان يكون التمثيل للمملكة بالصورة المشرفة والمشرقة للشباب السعودي، وقدم باسم سمو رئيس الجمعية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود خالص شكره وتقديره لكافة مسؤولي تلك القطاعات من اصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والسعادة في تلك القطاعات. وقال الفهد ان رسالة الكشافة السعودية عظيمة وجليلة خصوصاً وهي تجد ذلك الدعم من حكومتنا الرشيدة مثمناً التوجيه والدعم والتشجيع الذي يلقونه من سمو رئيس الجمعية. الزي السعودي يثير اعجاب كشافي العالم الى ذلك أصرت متطوعة من الكشافة المكسيكية على ان تشتري الفستان السعودي الذي تعرضه الكشافة السعودية في جناحها بالمخيم الكشفي العالمي، وقالت بعد أن لبسته لالتقاط صورة تذكارية "أنه مناسب لي من حيث المقاس" مبدية إعجابها به من حيث الشكل والأناقة بالإضافة إلى انه فضفاض كما وصفته مما جعلها تتراقص به أمام زملائها وزميلاتها في بيت الشعر، لكن مسؤولا في الجناح وعدها بإهدائها إياه بعد انتهاء فعاليات المخيم. وكان جناح الأزياء الشعبية قد شهد اهتماماً من المشاركين في الجامبوري العالمي خصوصاً وانه قد تنوعت تلك الملابس الرجالية والنسائية التي تمثل الأزياء الرسمية الشعبية التراثية في جميع مناطق المملكة. ويحرص الشبان في المخيم على ارتداء الشماغ والثوب المرودن والعقال المقصب ويلتقطون الصور التذكارية وهم يمارسون حياة السعوديين في بيت الشعر حيث يقومون بحمس ودق القهوة، والترحيب بالضيوف. وعلق احدهم وهو من كشافة فنلندا انه شاهد مقطعاً على اليوتيوب لأحد أصدقائه من الخليج العربي وهو يمارس الدور الذي يشاهده على الطبيعة الآن فكان أن قرر الحضور إلى البيت الشعبي السعودي ليسجل مقطع فيديو لرفعه على اليوتيوب ويرسله لصديقه في الخليج. أما الفرنسية دينا ميتار في العشرين من عمرها لم تكتف بالحضور والارتداء والتصوير فقط بل وأحضرت معها اسكتش خاص برسم الأزياء وأخذت ترسم كل زي على حده وتقول انها وأمها متخصصتان في تصميم الأزياء وإنها تريد أن تنقل ثقافة الزي السعودي والعربي إلى زبائنها من الفرنسيين مؤكدة وواثقة أنها ستلقى إقبالا منهم رغم أن فرنسا هي بلد الأزياء والموديلات الحديثة، وأضافت: "استغرب أن لديكم أزياء بهذا الجمال وتلك الأناقة وتقبل نسائكم على ارتداء الملابس من ثقافات أخرى". الدكتور الفهد يكرم رئيس اللجنة الكشفية العالمية السيد سيمون ري من جهة ثانية استطاع الفتى الصحفي السعودي علي العوام لفت نظر وسائل الإعلام العالمية المتواجدة في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 في السويد، عندما طلب من رئيس الكشافة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن عبد الله أثناء تدشين سموه برنامج الحوار بين الثقافات أن يجري معه لقاء صحافيا باللغة الانجليزية حيث كان يحمل كاميرته الشخصية وجهاز التسجيل، واخذ يمارس هوايته كصحفي ناشئ يزود الصحف الالكترونية والمنتديات بأخبار الجامبوري العالمي، كما قادته شجاعته وثقته بنفسه أن يجسد برنامج الحوار الذي تبنته المملكة ليثبت للعالم أنه أحد الشباب الذي استفاد من هذا البرنامج أثناء عقده في المخيم الكشفي (صقر العروبة) الذي اقيم قبل أشهر بالمملكة تحضيراً لمخيم الجامبوري، وقد تعامل الفتى العوام مع أحداث مخيم الجامبوري كصحفي محترف ولم يشعر بأنه اقل من غيره فكان أن اكتسب ثقته بنفسه أكثر فأخذ يطرح السؤال تلو الآخر ليخرج بحصيلة صحافية مهمة لم يكن احد يتوقعها خصوصاً وان مقابلته لسمو الأمير لم تكن مقررة ضمن حفل الافتتاح فهيأ المجال للصحفيين العالميين ليطرحوا أسئلتهم. يقول العوام : "ان عشقه للعمل الصحافي بسبب تتلمذه على يدي عمه محمد بن علي العوام الذي عمل نائبا لرئيس تحرير الشرق الأوسط فترة من الزمن فرئيسا للصحيفة بالتكليف لفترة أخرى، كما أن حصوله على عدد من الدورات الكشفية المتخصصة في الصحافة والإعلام وإجادته للغة الانجليزية مكنته من إتقان عمله الصحفي، إضافة إلى أن والده شجعه على العمل الصحافي حيث أنه من عشاق التصوير ويحرص على اقتناء الكاميرات الحديثة وكل ما يتعلق بالعمل الاعلامي. وقدم شكره لسمو الأمير فيصل لمنحه الثقة بنفسه وتحقيق رغبته في إجراء هذا اللقاء معه ويضيف : "وجدت الصحفيين من غير العرب يرغبون تزويدهم بالمادة الصحفية التي سجلتها فزودتهم بها ورأيتها كما زودتهم بها في صحفهم مدونة بأسمائهم دون إشارة إلى اسمي أو صورتي خلال اللقاء للأسف الشديد، ولكن ذلك لن يكن عائقاً أمام طموحاتي الصحفية فأخذت ابحث عن المسؤولين الكبار في المخيم أو من يزور جناح المملكة فعقدت معهم لقاءات صحافية متنوعة ولم أجدهم يمانعون فقد علمني عمي بعض المهارات التي لن أبوح بها في كيف اجعل من أمامي يتقبلني ويسهب معي في الكلام من غير أن يشعر". جانب من تكريم الكشافة السعودية لقطاعاتها في السويد