أحبطت مكافحة المخدرات في شرطة دبي، عملية تهريب كمية من الحبوب المخدرة الى الامارات، وأعلن العقيد خالد الكواري نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي خلال مؤتمر صحافي امس الثلاثاء في دبي أن تفاصيل القضية تعود إلى اشتباه ضباط الجمارك في نقطة التفتيش الجمركي بمطار دبي الدولي بالمدعو (ع.أ) أفغاني الجنسية قادم إلى الامارات، وبتفتيش المتهم عثر بحوزته على خمس حبات مخدرة وحبة واحدة من مادة الميتودين، وبعرض المتهم على جهاز فحص الأحشاء تبين وجود أجسام غريبة في أحشائه، وبسؤاله اعترف بأنه ابتلع (95) كبسولة مخدرة، وتم توقيف المتهم ونقله إلى المستشفى، حيث قام بإخراج (37) كبسولة مخدرة من أحشائه تزن حوالي (297) جراماً، ثم بعد ذلك قام بإخراج (57) حبة مخدرة تزن حوالي (564) جراماً. وبسؤال المتهم أفاد بأنه كان ينوي تسليم الحبوب المخدرة إلى المتهم الثاني المدعو (ك.ن) أفغاني الجنسية، بناء على تنسيق مسبق من مرسل الكمية في باكستان، وان الثاني سيقوم بتخزينها وتسليمها الى شخص ثالث مقابل 2000 درهم. وتم إلقاء القبض على المتهم الثالث المدعو (ع.ع) في احد المطاعم ، وبسؤاله أفاد بأنه جاء لاستلام الكمية مقابل (300) درهم، وفي نفس اليوم تلقى المتهم الثالث اتصالا هاتفيا من المتهم الرابع المدعو (س.أ) يفيد بأنه وصل الى الامارات ومعه كمية من الحبوب المخدرة، وانه متواجد في منطقة المفرق في ابوظبي، وبالتنسيق مع قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبو ظبي تم إلقاء القبض على المتهم الرابع وبحوزته 10 كبسولات مخدرة تزن حوالي (80.95) جراماً، كما أفاد بأنه يخفي في أحشائه حوالي 70 كبسولة مخدرة هيروين، وتمت إحالته الى المستشفى لاستخراج الكبسولات من أحشائه. وورد اتصال الى المتهم الرابع من المتهم الخامس المدعو (ج.ع) يفيد بأنه وصل الى الدولة وان بحوزته حوالي 80 كبسولة مخدرة ينوي تسليمها للمتهم الثالث مقابل مبلغ وقدره (5000)، وبناء على ذلك تم القاء القبض عليه. وتلقى المتهم الثالث المدعو (ع.ع) اتصالاً هاتفياً من المتهم السادس ( م.ب) أفاد فيه بأنه وصل الى الامارات قادماً من إحدى الدول الخليجية ليتسلم الكبسولات المخدرة، وتم إلقاء القبض عليه بالتعاون والتنسيق مع شرطة أبوظبي. وبناء عليه أسندت إلى المتهم الأول تهمة جلب وحيازة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد ترويجها، وللمتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس تهمة جلب وحيازة واستيراد المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد ترويجها.