قتل 15 شخصا في هجومين وقعا السبت والأحد في مدينة كاشقار في غرب مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين تدخلت على إثرهما الشرطة كما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة وحكومة هذا الإقليم الذي تتركز فيه القومية الاويغورية المسلمة الناطقة بالتركية. ووقعت الأحداث في مدينة كاشقار الواقعة على ما يعرف بطريق الحرير والتي شهدت هجومين، وقال السكان المحليون أن وسط المدينة قد أغلق وان قوات الأمن تقوم بدوريات في الشوارع. وفي الهجوم الأول مساء السبت قتل 7 أشخاص وأصيب 28 آخرون في سوق ليلي عندما هاجمهم شخصان يحملان السكاكين قتل احدهما في أعمال عنف لاحقة، بحسب السلطات. وبعد ظهر الأحد قتل مجهولون بالأسلحة البيضاء 3 أشخاص في مدينة كاشقار الواقعة أقصى غرب شينجيانغ، حسب وكالة الصين الجديدة. وكانت الوكالة نقلت عن مصادر محلية في وقت سابق أن الأشخاص الثلاثة قتلوا في انفجار لكن عددا من الشهود أفادوا أن الضحايا قتلوا بالسلاح الأبيض على أيدي مثيري شغب". وأعلنت الوكالة الرسمية أن الشرطة قتلت 4 من المشتبه بهم واعتقلت 4 آخرين في حين تواصل البحث عن 4 آخرين بعد تجدد العنف. وأضافت الوكالة أن أكثر من 10 من المارة ورجال الشرطة أصيبوا بجروح. ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدثة باسم الحكومة عن موجة العنف الأحد.