أحبطت شرطة العاصمة الباكستانية إسلام آباد مخططاً "إرهابياً" لمهاجمة تجمع لمجلس وحدة المسلمين. ونقلت قناة "دنيا نيوز" الباكستانية امس الأحد عن متحدث باسم الشرطة قوله ان شرطة إسلام آباد أحبطت محاولة "إرهابيين" استهداف تجمع لمجلس وحدة المسلمين في العاصمة، وألقت القبض على أشخاص متورطين بنشاطات إرهابية في "سوات" و"خيبر" و"دار آدم خل"، بالإضافة إلى استهداف مسؤولين من الوكالات الأمنية الباكستانية. وقال المتحدث ان الشرطة تلقت معلومات عن دخول "إرهابيين" إلى روالبيندي وإسلام آباد، وأرادوا استهداف تجمع مجلس وحدة المسلمين في إسلام آباد في 24 تموز يوليو. وتلقى فريق أمني معلومات عن تمركز بعض الأشخاص المتورطين بعدة نشاطات مريبة في منزل في غولرا، فتمت مهاجمته واعتقل 4 أشخاص عثر معهم على سترات ناسفة و4 قنابل يدوية و3 مسدسات و40 رصاصة. وفر شخص واحد خلال العملية يجري العمل للقبض عليه. وأشار إلى ان الموقوفين ينتمون إلى منظمة محظورة لم يسمها، متورطة بنشاطات "إرهابية" في "سوات" و"خيبر" و"دار آدم خل" وهجمات على أجهزة وكالات أمنية. وأوضح ان الهدف كان التمركز لاستهداف التجمع في 24 تموز يوليو، لكنه لم ينجح بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها شرطة إسلام آباد. ولا تزال التحقيقات مستمرة بالقضية لمعرفة الدوافع والجهات الداعمة. في شأن اخر اعلن مسؤول اميركي كبير السبت ان مسؤول وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي آي ايه) في اسلام اباد، الذي نجح فريقه في العثور على مخبأ اسامة بن لادن، غادر باكستان لاسباب صحية. ورفضت سي آي ايه التعليق على النبأ. وقال المسؤول الكبير لوكالة فرانس برس "انه ضابط كبير يحظى بالاحترام وثقة رجاله". واضاف "ان معظم الناس يؤيدون الدور الذي لعبه هذا الضابط أثناء احد اكبر انتصارات أجهزة الاستخبارات الاميركية التي اثبتت فعاليتها بشكل كبير أيا كانت آراء الباكستانيين في ذلك". واكدت محطة اي بي سي نيوز التلفزيونية نقلا عن مسؤولين اميركيين وباكستانيين ان المسؤول الذي يدير احد اهم فروع سي آي ايه واكثرها دقة في العالم لن يعود الى باكستان. وبالرغم من هذه التغييرات السريعة على رأس هذا المنصب الاساسي الحساس اكد مسؤولون اميركيون ان ذلك لن يعوق جهود اجهزة الاستخبارات الاميركية في باكستان. وقال مسؤول اميركي لاي بي سي "ان باكستان ازعجت الطاقم الاميركي الذي يعمل في البلاد منذ اشهر". واكد عنصر من اجهزة الاستخبارات الباكستانية من جهته انه "لا يوجد علاقة ثقة" بين الجهازين. في شأن اخر قالت الشرطة الباكستانية أن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من عناصر حركة طالبان اغتالوا زعيم قبلي مناوئ لهم في مدينة تانج الواقعة بين مقاطعة وزيرستان الجنوبي القبلية ومدينة ديرة إسماعيل خان شمال غربي البلاد. وأوضح مسؤول الشرطة في المنطقة ثناء الله أن مسلحين متنكرين يستقلون دراجات نارية أطلقوا النار على الزعيم القبلي ملك أرسلا خان في السوق الرئيسي بتانج ولاذوا بالفرار بعد أن سقط قتيلاً. وبين أن ملك أرسلا خان كان من زعماء القبائل الموالين للحكومة وكان يحرض رجال القبائل على مقاومة المسلحين الذين يحاربون القوات المسلحة في مناطق القبائل.