قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر امس إنه كلما طال أمد العملية التي يشنها الغرب بقيادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" على ليبيا كلما وضح سوء تنظيم هذه العملية وكلما اتضح أنها بلا نهاية منظورة. ورأت الصحيفة أن اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس ، القائد العسكري للثورة ، يطرح أسئلة حول "من بالضبط الطرف الذي تؤيده بريطانيا؟". وأضافت الصحيفة أن الثوار الليبيين هم "فيما يبدو" مجموعات متناحرة مشيرة إلى أن هذا "ليس أول الحرج بالنسبة لوزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ". غير ان الصحيفة أشارت إلى أنه كانت هناك أسباب إنسانية مقنعة للتدخل الغربي "لكن تحقيق انتصار سريع بدا من البداية أمرا غير مرجح". ورأت الصحيفة أن من المرجح ان تندلع حرب أهلية طويلة الأمد في "بلد مقسم" يخضع القسم الأكبر فيه لسيطرة العقيد الليبي معمر القذافي وأبنائه. واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن تدخل الغرب في هذه الأزمة أفسد شأنا خارجيا بدلا من إصلاحه.