اعلن الثوار الليبيون الاحد انهم شنوا ليل السبت الاحد هجوما في بنغازي على مجموعة من الموالين للعقيد معمر القذافي يشتبه بتورطهم في اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس قائد قوات الثوار الذي كان انشق عن نظام معمر القذافي، ما ادى الى مقتل 15 شخصا. وقال مصدر في المجلس الوطني الانتقالي ان اربعة قتلى سقطوا خلال هذه المواجهة في صفوف الثوار في حين قتل 11 من عناصر المجموعة المسلحة وسقط عشرات الجرحى. وقال محمود شمام المتحدث باسم الثوار لفرانس برس "حصلت مواجهة طويلة، استمرت عدة ساعات، لانهم كانوا مسلحين جيدا. وفقدنا اربعة رجال" مشيرا الى سقوط "حوالى 20 جريحا" في صفوف المجموعة الموالية للقذافي. وقال شمام "نجحنا في توقيف 31 شخصا"، مضيفا انه يشتبه بأن عناصر هذه المجموعة الموالية للقذافي هم الذين نظموا عملية فرار من سجن قبل ايام. من جهته قال الطبيب معتصم نايد من المركز الطبي في بنغازي ان هناك اربعة عناصر من الثوار لا يزالون في غرفة العناية الفائقة. وفي مستشفى الجلاء اعلن الطبيب مراد ادريسي ان 11 عنصرا من المجموعة المسلحة توفوا في هذا المستشفى متأثرين بجروحهم في حين يعالج 42 جريحا من الثوار. وقال اسماعيل الصلابي المسؤول العسكري في "كتيبة السابع عشر من فبراير" والذي ينشط في اطار قوات وزارة الداخلية التابعة للثوار ان العملية كانت "ناجحة 100%.