أفاد ناشط حقوقي أن 121 شخصا بينهم 95 في مدينة حماة (وسط) قتلوا برصاص الاحد الامن إضافة إلى عشرات الجرحى إصابة اغلبهم خطرة خلال اقتحام قوات من الجيش لعدة مدن سورية. وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي " قوات من الامن رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة واطلقت النار مما اسفر عن مقتل 95 شخصا" موردا لائحة باسماء 62 شخصا "فيما يجري التعرف على هوية بقية الجثامين". واكد قربي "مقتل 19 شخصا في دير الزور (شرق) و6 اشخاص في الحراك (جنوب) وشخص في البوكمال (شرق)، وكانت حصيلة سابقة اعلنت عن مقتل 54 شخصا يوم الاحد. وتحاول السلطات السورية إخضاع هذه المدينة التي يحاصرها الجيش بعد أن شهدت أضخم المظاهرات ضد النظام السوري، وأكد مدير المرصد إن "أكثر من 500 ألف شخص شاركوا الجمعة في التظاهرة التي جرت في ساحة العاصي وسط مدينة حماة (وسط)" مشيرا إلى أن "الشيخ الذي أم الصلاة في الساحة دعا إلى رحيل النظام الذي يحكم سوريا منذ 41 عاما والى نبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية".