أسفرت اشتباكات اندلعت بين عناصر قبلية يمنية وقوات عسكرية مساء أمس الخميس قرب العاصمة صنعاء عن سقوط أربعين قتيلا، وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني إن "جماعات مسلحة" هاجمت موقعا للجيش يبعد 40 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء. ونقل التليفزيون اليمني عن مسئول عسكري في محافظة أرحب القول إن 17 جنديا لقوا حتفهم، فيما أسقطت القوات ما لا يقل عن 23 قبليا، وألقت وزارة الدفاع اليمنية باللائمة في الهجوم على أحزاب المعارضة وائتلاف "اللقاء المشترك" ووحدات انشقت عن الجيش، وذكر الموقع الإلكتروني الخاص للوزارة أن مجموعة من "العناصر الإجرامية" تسللت ونفذت الهجوم ضد المعسكر، وقال الموقع أمس الخميس: " إن مئات المسلحين أقدموا فجر اليوم على تنفيذ اعتداء غادر وجبان على قوات اللواء الثالث مشاة جبلي وحاولوا التسلل إلى معسكره في جبل الصمع مستخدمين الأسلحة الثقيلة بينها المدفعية وصواريخ الكاتيوشكا التابعة للفرقة الأولى مدرع والتي يعمل عليها ضباط متخصصون في المدفعية والصواريخ من الفرقة إضافة إلى الأسلحة المتوسطة والخفيفة". وأضاف المصدر أن الجيش شن هجوما وأسقط عددا من المهاجمين قتلى. وقال الزعيم القبلي اليمني حميد عاصم في وقت متأخر أمس إن أتباعه اشتبكوا مع قوات حكومية وأن ثمانية من مؤيديه لقوا حتفهم، في نفس الوقت قالت مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة اليمنية إن قوات الأمن والقوات الحكومية أطلقت النار على متظاهرين مناهضين للحكومة خلال مسيرة احتجاجية بسبب نقص الغذاء والوقود في مدينة الشحر الساحلية ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة.